هدنة غير معلنة بين “قسد” و”داعش” شرقي دير الزور وخروج عدد من المدنيين من المنطقة
توقفت المعارك بين ميليشيا “قسد” وتنظيم الدولة “داعش” منذ مساء أمس، عقب هدنة غير معلنة التفاصيل بين الطرفين، فيما شهدت مناطق التنظيم في ريف دير الزور الشرقي عددًا من الغارات الجوية نفذها طيران التحالف الدولي.
توقف المعارك بين ميليشيا “قسد” و”داعش”
قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور “جاد الله” إنَّ هدنة غير معلنة الشروط تم إبرامها بين ميليشيا “قسد” وتنظيم الدولة “داعش”، أدت لتوقف المعارك في جيب التنظيم شرقي دير الزور.
وأضاف مراسلنا أنَّ ميليشيا “قسد” ثبتت صباح اليوم نقاطها داخل قرية المراشدة من جهة بلدة “السوسة”، كما قامت بتمشيط قرية “الباغوز” مع البساتين التابعة لها، والمتصلة بقرية “السفافنة”.
وتابع مراسلنا أنّه تم تسجيل عدد من الغارات الجوية لطيران التحالف الدولي على جيب التنظيم بعد منتصف ليلة أمس.
كما استهدفت صباح اليوم طائرة مسيرة عن بعد تابعة للتحالف الدولي موقعاً لتنظيم الدولة “داعش” في قرية “العرقوب” داخل جيب التنظيم.
خروج عدد من المدنيين ومقاتلي “داعش” من المنطقة
قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور “حمزة العنزي” إنَّ عشرات المدنيين خرجوا اليوم من مناطق سيطرة التنظيم إلى مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” بالإضافة لعدد من عناصر تنظيم الدولة “داعش” مع عوائلهم، وتم نقلهم إلى مخيم الهول شرقي الحسكة.
ولفَتَ مراسلنا إلى أنَّ عدداَ من مقاتلي تنظيم الدولة “داعش” سلموا أنفسهم لميليشيا “قسد” بالقرب من مسجد خالد بن الوليد في قرية المراشدة شرقي دير الزور يوم أمس.
فيما عثرت اليوم ومساء أمس ميليشيا “قسد” على مخازن أسلحة خفيفة ومتوسطة من مخلفات تنظيم الدولة “داعش” في بلدة الشعفة شرقي دير الزور، والتي سيطرت عليها الميليشيا مؤخراً بعد معارك مع التنظيم.
يُذكر أنَّ تنظيم الدولة “داعش” يعيش أيامه الأخيرة في ريف دير الزور الشرقي، حيث لم يبقَ تحت سيطرته إلا عدة كيلومترات في قرى “المراشدة والسفافنة والعرقوب”.
