الشأن السوري

إغلاق المعابر مع درع الفرات يرفع أسعار المحروقات في مناطق هيئة تحرير الشام

شهدت مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام ارتفاعاً في أسعار الوقود والبضائع، عقب إغلاق الهيئة لمعابرها مع مناطق درع الفرات وغصن الزيتون منذ ثلاثة أيام.

ارتفاع أسعار المحروقات في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام

قالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حلب الغربي “هديل محمد” إنَّ سعر برميل النفط المكرر أو الخام شهد ارتفاعاً ما بين 6 دولارات إلى 11 دولارًا.

ونوَهت مراسلتنا إلى أنَّ برميل “المازوت” القادم من حقل رميلان والذي يتم تكريره في محطة “رويس” بمناطق درع الفرات كان سعره قبل إغلاق المعابر 49 ألف ليرة سورية، وارتفع السعر إلى 55 ألف ليرة سورية، وهو من النوع الممتاز.

أما النفط الخام “فيول” والقادم من نفس المنطقة كان بسعر 35.30 للبرميل الواحد، وارتفع السعر إلى 38 ألف ليرة سورية، بمعدل ارتفاع 6 دولارات.

تاجر محروقات يوضح الأسباب

في حديث لوكالة “ستيب الإخبارية” مع “أبو درويش” وهو أحد تجار المحروقات في مناطق هيئة تحرير الشام قال إنَّ إغلاق المعابر مع مناطق درع الفرات وغصن الزيتون جاء بالتزامن مع ارتفاع سعر صرف الدولار.

وأوضح أبو درويش أن سعر صرف الدولار ارتفع من 500 ليرة سورية إلى 530 ليرة سورية، ما أدى أيضاً لارتفاع تكاليف النقل.

 وتابع أبو درويش أنَّ إغلاق المعابر أدى إلى ارتفاع الطلب على المحروقات من قبل المدنيين وأصحاب المخابز الذين يتخوفون من انقطاع المحروقات عن المنطقة.

تأثير إغلاق المعابر على المواطنين في المنطقة

قال “عبد السلام الجنوبي” أحد مواطني ريف حلب الغربي لوكالة “ستيب الإخبارية” إنَّ ارتفاع أسعار المحروقات أدى لارتفاع المواد الغذائية المعتمدة في إنتاجها على الوقود كالخبز.

كما أثّر إغلاق المعابر وارتفاع سعر المحروقات على أجور النقل في المنطقة، حيث ارتفعت أجرة سيارات الشحن والنقل داخل المنطقة بنسبة 30 بالمئة.

يُذكر أنَّ الهيئة أغلقت معابرها بوجه حركة مرور المدنيين من مناطق درع الفرات وغصن الزيتون إلى مناطقها، ورفعت سواتر ترابية في المعابر و أوقفت الحركة التجارية مع هذه المناطق، وكان سبب الإغلاق بحسب أحد القياديين في الهيئة هو ضبط المعابر ومنع تدفق مرور عناصر “داعش وأجندتها ” إلى مناطقهم في محافظة إدلب وريف حلب.

syria30012019

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى