الشأن السوري

روسيا تُجدّد مزاعمها ضد الخوذ البيضاء وفصائل إدلب

جدّدت روسيا، اليوم الخميس، اتهامها لمنظمة الدفاع المدني “الخوذ البيضاء” بالتحضير لهجوم كيماوي في محافظة إدلب، ولفصائل المعارضة بقصف المناطق المجاورة.

الخارجية الروسية تُعيد مزاعمها حول الخوذ البيضاء

قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا” في مؤتمر صحفي: إنَّ “عناصر الخوذ البيضاء ينصبون معدات في مستشفيات في إدلب لتصوير تمثيلية استخدام دمشق للأسلحة الكيميائية”.

زاخاروفا تدّعي قصف المعارضة لمنطقة إدلب

وادعت زاخاروفا، أنَّ ما أسمتهم (الإرهابيين) في إدلب “يقصفون المناطق المجاورة يوميًا، ويحشدون قوّاتهم قرب خطوط التماس مع الجيش السوري”، في إشارة إلى هيئة تحرير الشام وفصائل المعارضة.

ويُشار إلى أنَّ قوَّات النظام مستمرة بخروقاتها اليومية لاتفاق سوتشي حول المنطقة العازلة (منطقة خفض التصعيد الأخيرة) عبر القصف المدفعي والصاروخي لتلك المنطقة كان آخره أول أمس ارتكاب مجزرة بمدينة معرة النعمان جنوبي إدلب راح ضحيتها 12 قتيلًا والعديد من الجرحى المدنيين.

موسكو تدعو واشنطن للانسحاب من التنف

دعت زاخاروفا، الولايات المتحدة الأمريكية إلى سحب قوّاتها من منطقة التنف في البادية السورية (على حدود الأردن والعراق)، وتسليمها إلى “السلطة السورية القادرة على الاهتمام بمواطنيها ونحن نرى أنها قادرة على فعل ذلك”؛ وفق قولها.

الأمم المتحدة تحضر قافلة ثانية بالمساعدات لمخيم الركبان

أفادت زاخاروفا بأنَّ “الأمم المتحدة تُحضر في الوقت الحالي قافلة ثانية بالمساعدات الإنسانية لسكان مخيم الركبان، ويجري تنسيق جميع المعايير مع الحكومة السورية”.

روسيا تُحمّل أمريكا مسؤولية محنة مخيم الركبان

حمّلت زاخاروفا، أمريكا “المسؤولية عن الوضع المحبط في المخيم، والتي تحتل هذه المنطقة بطريقة غير قانونية، وتنشر قاعدتها العسكرية هناك، ولا تسهم في إيصال الغذاء والدواء لسكان المخيم، فمن الضروري اتخاذ تدابير فورية لإعادة توطين المخيم”.

المصدر: (سبوتنيك)

3112019 4

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى