الشأن السوري

المقاومة الشعبية تُهاجم ثكنة للأسد في درعا وتتسبب بمعاقبة الأهالي

تواصل مجموعات “الذئاب المنفردة” التابعة للمقاومة الشعبية هجماتها على مواقع قوّات النظام السوري العسكرية والأمنيّة في قرى وبلدات محافظة درعا، في محاولة منها لإعادة إحياء الحراك العسكري بالجنوب السوري.

المقاومة تتبنى هجمتين إحداهما “خُلبيّة”

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة درعا “راجي القاسم” إنَّ مجموعة مسلّحة هاجمت ليلة أمس، الحاجز العسكري التابع لقوّات النظام جنوبي بلدة “ناحتة” شرق درعا، بالرشاشات الثقيلة وقنابل (آر بي جي)، دون ورود أنباء عن حجم الأضرار.

وأشار مراسلنا إلى أنَّ المقاومة الشعبية تبنّت الهجوم بحسب ما نشرته عبر معرّفاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، كما ذكرت الأخيرة أنها نفّذت عملية أخرى في مدينة “نوى”، إلّا أنَّ مراسلنا نفى وقوع أي اشتباك في المدينة.

قوّات الأسد تُطالب شباب “ناحتة” التجمّع في ساحة البلدة

وفي سياق متصل، أفاد مراسل الوكالة أنَّ قوّات النظام وعقب هجوم المقاومة الشعبية قامت بتبليغ أبناء بلدة “ناحتة” ممن تجاوز 18 عامًا، من خلال مكبرات الصوت في المساجد، وطالبتهم بالتجمع في الساحة العامة، وذلك على خلفية تعرّض الحاجز للهجوم، وهناك تخوّف من حدوث انتهاكات بحق الأهالي.

مظاهرة شعبية بدرعا رفضًا للتجنيد الإلزامي

وأوضح مراسلنا أنَّ هناك ما وصفه بـ “الغليان الشعبي” في مدينة درعا، بسبب رفض أبناء درعا البلد الالتحاق بصفوف جيش النظام، حيث خرجت مظاهرة مناوئة للنظام جابت أحياء درعا البلد، وقام المتظاهرون بإطلاق النار في الهواء، في إشارة منهم لرفض الالتحاق بالجيش الذي وصفوه أنّه “قاتل أهلهم”.

يُشار إلى أنَّ (المقاومة الشعبية) تحدّثت في وقت سابق لـ وكالة “ستيب الإخبارية”، على أنها “كيان عسكري واحد، وامتداد للثورة التي انطلقت في 2011، وتعمل على تنفيذ العمليات السريعة والخاطفة تقوم بتأديتها مجموعة (الذئاب المنفردة)، والتي تتمثل مهمتها بالضربات السريعة والخاطفة على نقاط النظام”.

وذكرت المقاومة حينها، “أنهم مستمرون في تنفيذ العمليات ضدًّ النظام السوري والميليشيات الإيرانية والعراقية، وميليشيا حزب الله اللبناني، حتى خروجهم من سوريا”.

daraa01022019

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى