الشأن السوري

نظام الأسد يعتقل قياديا بارزا بالمعارضة “سابقًا”، وأحد أزلام إسرائيل بدرعا

على الرغم من توجيهات الجانب الروسي لـ النظام السوري والميليشيات المساندة له بوقف الاعتقالات بحق أبناء درعا، إلّا أنَّ الأخير يواصل اعتقالاته المتكررة حتى بحق المصالحين ومبرمي التسوية ومن مهّد له الدخول إلى المحافظة.

قوّات الأسد تُداهم مدينة إنخل وتعتقل قياديا سابقا

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة درعا “راجي القاسم” إنَّ قوّات النظام شنّت حملة اعتقالات استهدفت مدينة “إنخل” شمالي درعا، وقامت باعتقال القيادي السابق في المعارضة “طارق العلو“.

وأوضح مراسلنا أنَّ “العلو” كان يشغل منصب قائد “لواء أحفاد الرسول” التابع لـ جبهة ثوار سوريا، وهو أحد أبناء المدينة.

إبرام تسوية وإرسال لواء معارضة “سابق” للقتال مع النظام

ولفت إلى أنه وبعد سقوط محافظة درعا انضم لـ صفوف الفرقة الرابعة مع كامل لوائه وكـ بادرة حسن نيّة أرسل عناصره للقتال على جبهات حماة، قام “العلو” بفتح خط مع اسرائيل و بدأ العمل معهم و تحت إمرتهم.

لم يُذاع صيت “العلو” كـ أقرانه من القيادات بالتشبيح أو السرقة، لكنه قام بإرسال شقيقه إلى ألمانيا بعد ارتكابه جريمة قتل بحق أحد عناصر اللواء، وذلك بسبب خلاف على السلاح والغنائم.

علاقة مباشرة مع إسرائيل

يُذكر أنَّ “طارق العلو” كان يعمل في تجارة السلاح وعلى مستوى كبير، حيث كان يقوم ببيع العديد من أنواع الأسلحة والصواريخ منها “كورنيت، السهم الأحمر”، التي حصل عليها بعد تحرير “تل جموع” بريف درعا الغربي.

الجدير بالذكر أنَّ مدينة “إنخل” تقع في الريف الشمالي من محافظة درعا، وكانت تحوي على العديد من الفصائل منها الحمزة وجيش الإسلام وطويرش وغيرهم، حيث كانت أكثر مدن درعا تحتوي على صواريخ “م .د”.

الشبكة السورية لحقوق الإنسان تصدر تقريرها عن الاعتقالات في شهر شباط

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى