الشأن السوري

أوروبا وواشنطن يضعان شروطاً للتطبيع مع الأسد

وضع مسؤولون أوروبيون وعرب، اليوم، ضوابطًا لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد في دمشق، جاء ذلك خلال اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي مع الجامعة العربية في العاصمة البلجيكية بروكسل.

الأوروبيون يشترطون الحل السياسي لتطبيع العلاقات

قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “فيديريكا موغريني” إنَّ التوصل إلى حل سياسي في سوريا تحت رعاية الأمم المتحدة هو من الشروط المسبقة لتطبيع العلاقات مع النظام السوري.

ونوهت موغريني إلى أنَّ الأوروبيين والعرب لديهم مصلحة مشتركة للسلام في سوريا، والاتحاد الأوروبي سيواصل للدول التي تستضيف اللاجئين السوريين على أراضيها.

واشنطن وأوروبا يحددون شروطاً للتطبيع

كثفت واشنطن وعواصم أوروبية اتصالاتها مع دول عربية لضبط التطبيع مع دمشق، ووضع شروط سياسية أمام ذلك، عبر تحديد سقف مشترك خلال القمة العربية الأوروبية المقرر انعقادها في مصر نهاية الشهر الحالي.

وتمسكت الدول الأوروبية ببنود الحد الأدنى سياسياً والتي تتعلق بتنفيذ القرار الدولي 2254، ودعم المبعوث الدولي “غير بيدرسون”، بالإضافة إلى تحقيق تقدم بالعملية السياسية في سوريا.

أبو الغيط ينوه لعدم توافق أعضاء الجامعة العربية

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم خلال الاجتماع الوزاري العربي – الأوروبي الخامس في بروكسل إنَّ الحل السياسي هو المخرج الوحيد للأزمة السورية وفقاً للقرارات الأممية ذات الصلة.

كما أكدَّ أبو الغيط أنّه لا يوجد توافق عربي حتى الآن على عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، دون أن يكشف عن أسماء الدول المعترضة على عودتها.

يُذكر أنَّ عدداً من الدول العربية، عملت على تطبيع علاقاتها مع نظام الأسد عبر رفع التمثيل الدبلوماسي والاجتماعات النقابية أو الاقتصادية المشتركة.

EuropeanUnion04022019

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى