بعد انشقاقه.. ابن مسؤول إيراني يفضح عائلات مسؤولين في الحكومة الإيرانية والحرس الثوري
كشف ساشا سبحاني نجل السفير الإيراني الأسبق في فنزويلا والمكسيك، عن حياة الرفاهية والترف التي تعيشها عائلات مسؤولين في الحكومة الإيرانية، مشيرًا إلى أن نمط حياتهم “لا يشبه نمط المواطنين الإيرانيين”.
وأعلن سبحاني نجل سفير إيران الأسبق أحمد سبحاني، انشقاقه عن النظام الإيراني في ظهور مفاجئ على تلفزيون “من و تو” التابع للمعارضة.
وأوضح أنه حصل على اللجوء السياسي في إسبانيا، وأن الحكومة الإيرانية تحاول استرداده من مدريد عبر تلفيق تهم الاتجار بالبشر وغسل الأموال.
كيف تعيش عائلات مسؤولين في الحكومة ؟
وقال سبحاني “جميع عوائل المسؤولين الإيرانيين وخاصة أبنائهم لديهم جنسيات مزدوجة، إما أمريكية أو أوروبية، ويملكون أفخم الشقق والفلل في ماربيا بإسبانيا أو ألمانيا وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية الأخرى”.
وأضاف “عوائل المسؤولين الإيرانيين يشترون الساعات والسيارات والملابس من أغلى الماركات العالمية، ونمط حياتهم لا يشبه حياو المواطنين الإيرانيين العاديين أبدًا، والأمثلة على ذلك عائلة الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وأبناء الرئيس ونائب الرئيس، وأبناء جنرالات الحرس الثوري”.
وأشار إلى أن “أبناء المسؤولين لا يؤمنون بالنظام الإيراني، لكنهم مستفيدين بجمع ثروات هائلة من البلد، وينتظرون لحظة تغيير النظام في إيران حتى ينتقلون للعيش في أوروبا التي نقلوا إليها أموالهم المسروقة من الشعب الإيراني”.
واتهم ساشا سبحاني النظام الإيراني “بتدبير مؤامرة ضده واتهامه بالإفساد في الأرض، لإعدامه علنًا أمام الملأ في طهران، للتغطية على السرقات وعالم الماركات والحياة الموازية التي يعيشها أبناء المسؤولين، مشيرًا إلى أنه رفض العودة ويقيم في أسبانيا الآن لهذه الأسباب.
اقرأ أيضاً : 74 جلدة والسجن لصحافي إيراني فضح فساد شقيق نائب روحاني
فساد شقيق نائب الرئيس
وفي سياق متصل، أصدرت محكمة إيرانية، السبت، حكمًا بسجن الصحافي، فريبرز كلانتري، لمدة 3 سنوات بالإضافة إلى جلده 74 مرة، بعد شكوى قدمها نائب الرئيس روحاني ضده.
ياتي ذلك بعد كشف كلانتري لأول مرة عن فساد، مهدي جهانغيري، شقيق نائب الرئيس الإيراني بتهريب العملة والكسب غير المشروع.
وكانت الوثائق التي كشفها الصحافي الإيراني، تسببت بسجن شقيق نائب الرئيس 4 سنوات.
