الشأن السوري

خروقات متكررة على مناطق “منزوعة السلاح”، و كفرزيتا مدينة منكوبة، و”منسقو الاستجابة” يُحصي الاعتداءات

أصدر المجلس المحلي التابع لـ مدينة “كفرزيتا” بيانا أعلن من خلاله أنَّ المدينة باتت منكوبة، كما أصدر فريق “منسقو الاستجابة” بيانًا قال إنه وبسبب القصف المتكرر نزح 85% من سكان المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب.

قصف عنيف ومتواصل يطال المناطق المحررة بالريف الحموي:

 

وفي التفاصيل، قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في حماة “باسل القاسم” إنَّ قصفًا مدفعيًا لقوّات النظام في قرية الكريم استهدف اليوم السبت قرية “الجنابرة” ومحيط قرية “تل عثمان” بريف حماة الشمالي الغربي.

وفي قصف مدفعي مماثل لـ قوّات النظام في قرية “شليوط” استهدف الأراضي الزراعية جنوب قرية “الزكاة” بريف حماة الشمالي.

وبيّن مراسلنا أنه جرّاء القصف الصاروخي، فإنَّ المزراعين لم يستطيعوا الوصول إلى أراضيهم، بالإضافة إلى أنَّ أغلب المحال التجارية أغقلت أبوابها بسبب تواصل القصف.

ومساء أمس الجمعة، تمَّ استهداف مدينة “كفرزيتا” شمال حماة من قبل القوّات الروسية المتواجدة في معسكراتها شمال المحافظة، بأكثر من 15 صاروخًا وقذيفة مدفعية، تسببت بوقوع دمار هائل في الأبنية السكنية والتجارية وتزامن ذلك مع تحليق مكثّف لـ طيران الاستطلاع الروسي في سماء المنطقة.

محلّي كفرزيتا يوضح لـ ستيب سبب إعلان المدينة “منكوبة”:

 

ومن جانبه، تحدّث “فيصل العنتر” إعلامي المجلس المحلي لمدينة كفرزيتا، لـ وكالة “ستيب الإخبارية” أنَّ الخروقات المتوالية من قبل النظام وميليشياته وقصفه المستمر على كفرزيتا، أدى إلى نزوح معظم العائلات التي عادت بعد اتفاق خفض التصعيد.

بالإضافة إلى تعليق الدوام في المدارس والمؤسسات الأخرى، ووقوع أضرار كبيرة بشبكة المياه، وشبكة الكهرباء وانقطاع أسلاك التوتر الرئيسية، وانعدام وجود حياة مدنية بسبب خّلو المدينة من أهلها، لـ هذا تمَّ إعلان مدينة كفرزيتا، مدينة منكوبة.

قبل الحملة كان يتواجد في مدينة كفرزتيا ما يقارب 1500عائلة وحالياً بعد مئات الصواريخ وقذائف المدفعية التي أوقعت عشرات الجرحى والقتلى لم يبقى سوى 300 عائلة في المدينة.

وأوضح، أنَّ نقطة المراقبة التركية تبعد عن مدينة “كفرزيتا” مسافة 4 كيلومترًا، فإنَّ ما يحصل بشكل يومي من خروقات وقصف مستمر هو على مرآى النقطة التركية.

وطيلة الشهر الماضي طالبنا النقطة التركية باتخاذ موقف جدي اتجاه ما يحدث بشكل يومي من قصف، وتوجّه وفد من مجالس الريف الحموي لتقديم شكوى للنقطة التركية، إلّا أنهم لم يتخذوا أي خطوة اتجاه ذلك.

وإنما وعدوا ممثلي المجالس أنهم سيقوموا برفع مطالبهم للحكومة التركية، وبيّن “العنتر” أنّه من المقرر أن يتوجه وفد من مجالس “كفرزيتا، اللطامنة، ومورك” للوقوف على تفاصيل الشكوى.

قصف مماثل يستهدف إدلب، ومنسقو الاستجابة يصدرون بيانًا:

 

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب “عبدالله أبو علي” إنَّ جرحى مدنيين سقطوا بقصف صاروخي لقوات النظام المتمركزة في قرقة “أبو دالي”، على قرى “تلمنس، معرشمشة، بابولين” جنوب مدينة إدلب.

فيما اعتقلت “هيئة تحرير الشام” قياديًا سابقًا في فصائل المعارضة، من منزله في قرية “معرة حرمة” جنوب إدلب، دون معرفة تفاصيل إضافية.

وبدوره، قال فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري، إنَّ جرّاء القصف الصاروخي والمدفعي من قوات النظام المتكرر نزح 85% من سكان المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب.

وقال الفريق في بيانه، إنَّ “قوات الأسد وميليشياتها بدعم من إيران وروسيا تستمر بخرق الاتفاق الأخير بخصوص المنطقة منزوعة السلاح في إدلب”.

وأضاف أنَّ وتيرة الأعمال العدائية تزايدت على مناطق ريف إدلب الجنوبي الشرقي ومناطق ريف حماة الشمالي والغربي، ووثق استهداف أكثر من 25 منطقة في أرياف إدلب و26 في أرياف حماة و10 مناطق في أرياف حلب.

 

210086

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى