الشأن السوري

مراسل ستيب يرصد التحرّكات الإيرانية بمحيط التيفور، والإعلام الإسرائيلي يوضح التفاصيل

شهد مطار التيفور العسكري شرق حمص والقريب من مدينة تدمر، منذ أيام استنفارًا كاملاً لعناصره، مع وصول شاحنات محمّلة بمعدات “غيرمعروفة” من دمشق.

عمليات تحصين وتدشيم بمحيط التيفور، وتحركات مشبوهة لعناصر الحرس الثوري

وفي التفاصيل، قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية “حمزة العنزي” إنَّ معظم عناصر المطار تابعين لـ ميليشيا (الحرس الثوري) الإيراني.

حيث قام عناصر الميليشيا بتحصين عدة نقاط حول المطار، وذلك عقب وصول جرافات ومعدات، وبدأت بحفر عدة جور فردية تمَّ وضع الآليات بداخلها.

وأوضح مراسلنا أنه مُنع دخول قوّات النظام أثناء عمل عناصر الميليشيا بعمليات التحصين، كما شوهد دخول عدة شاحنات محمّلة بمعدات ومغطاة بشودار، ولا يزال دخولها مستمرًا إلى المطار، دون معرفة تفاصيل إضافية.

ورجّح أن يكون نقل معدات عسكرية إلى مطار التيفور، لافتًا إلى أنَّ معظم الشاحنات والسيارات التي وصلت كانت مُرسلة من دمشق، وتأتي هذه التحركات خوفًا من أيَّ استهداف اسرائيلي لنقاط تواجد الميليشيات الإيرانية.

وسائل إعلام روسية إسرائيلية تؤكّد التحركات الإيرانية

في حين، تحدّثت وسائل إعلام روسية قبل يومين أنَّ الميليشيات الإيرانية بدأت تستعد لسحب مركز إمداداتها العسكرية، من مطار دمشق الدولي، تفاديًا للغارات الإسرائيلية. وأوضحت أنَّ إيران ستنقل مركز إمدادتها إلى (T4) في ريف حمص.

فيما ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، أنَّ الحرس الثوري الإيراني بدأ في الأيام الأخيرة استعداداته لنقل مركز إمداده إلى مطار T4 الواقع بين حمص وتدمر، والذي تعرّض مرتين على الأقل للغارات الإسرائيلية في فبراير ومايو العام الماضي.

وأشارت إلى أنَّ مركز الإمدادات الإيراني الحالي المعروف بـ “بيت الزجاج” يقع داخل حرم مطار دمشق، على مسافة عشرات الأمتار فقط من مبناه الرئيسي.

حيث اتخذت إيران خلال السنوات الأخيرة من “بيت الزجاج” مركزًا لإدارة عملياتها العسكرية في سوريا، والقيود مفروضة على الوصول إليه، ويضم هذا الموقع مستودعات للأسلحة، بما فيها مخبآن تحت الأرض.

وأكدت أنَّ بطاريات من صواريخ (أرض-جو) سورية الصنع، وكذلك صواريخ “بانتسير-إس 1 (SA-22) روسية الصنع تحمي المطار.

1022019 2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى