الشأن السوري

الشرطة الألمانية تلقي القبض على عنصرين من مخابرات الأسد، والاستخبارات التركية تنفذ عملية داخل سوريا

ألفت الشرطة الفيدرالية الألمانية اليوم على سوريين كانوا تابعين لجهاز المخابرات السوري، لضلوعهما في جرائم ضد الإنسانية، كما ألقت الاستخبارات التركية بالتعاون مع فصائل المعارضة على شخص سوري متهم بجريمة قتل.

الشرطة الفيدرالية الألمانية تلقي القبض على عناصر مخابرات سوريين:

نقلت وكالة أخبار “يورو نيوز” عن ممثلي الإدعاء الألمان إن الشرطة الفيدرالية الألمانية في برلين وراينلاند بفالز ألقوا القبض على كل من السوريين “أنور ر” والبالغ من العمر 56 عاماً و “إياد أ” البالغ من العمر 42 عاماً.

وأشار الادعاء إلى أنَّ المشتبه بهما غادرا سوريا عام 2012، كما ذكر الإدعاء إنَّ ” أنور ر” مشتبه بتورطه في جرائم ضد الإنسانية وجرائم تعذيب جسدي ضد المعتقلين ما بين نيسان/إبريل 2011 و أيلول/ سبتمبر 2012.

وأضاف الإدعاء إنَّ “أنور ر” كان يقود التحقيقات في أحد السجون ويوجه ويحدد أساليب التعذيب في أحد السجون التابعة للنظام، بصفته رئيس قسم التحقيق.
فيما يشتبه الإدعاء بتورط “إياد أ” بجرائم ضد الإنسانية ما بين تموز/ يوليو 2011، وكانون الثاني/يناير 2012، ومسؤوليته عن قتل شخصين وتعذيب ما لا يقل عن 2000 شخص.

الاستخبارات التركية تنفذ عملية أمنية داخل الأراضي السورية:

أفادت وكالة “الأناضول” إنَّ الاستخبارات التركية بالتنسيق مع فصائل المعارضة المدعومة تركياً، نفذّت عملية أمنية داخل الأراضي السورية، ونتج عنها إلقاء القبض على أحد المطلوبين للاستخبارات التركية.

وذكرت وسائل إعلام تركية إنَّ الشخص الذي ألقي القبض عليه مسؤول عن قتل شقيقته في ولاية أضنة جنوب تركيا، قبل أن يهرب إلى الشمال السوري”مناطق درع الفرات أو غصن الزيتون”.

وتابعت وسائل الإعلام التركية إن الشاب تم نقله إلى داخل تركيا، وإيداعه في السجن إلى حين عرضه على القضاء التركي لمحاكمته.

ونوّهت وكالة “تركيا بالعربي الإخبارية” إنَّ الجريمة تم اكتشافها بعد إخبار المزارعين في أضنة للشرطة المحلية عن وجود قبر جديد في إحدى غابات الولاية، وحفرت الشرطة القبر لتجد داخله جثة فتاة مقتولة ومكبلة الأطراف.

وبيّنت التحقيقات أنَّ الجثة تعود لفتاة سورية تبلغ من العمر 25 عاماً، قتلها شقيقها البالغ من العمر 28، وهرب بعدها إلى الأراضي السورية.

يُذكر أنَّ العديد من عناصر قوات النظام والميليشيات الرديفة لها خرجوا من سوريا خلال سنوات الصراع، وتوجهوا إلى تركيا وأوروبا، كما طالبت السلطات التركية والأوربية إبلاغها عن من يشتبه بارتكابهم جرائم حرب، بهدف اعتقالهم وعرضهم للمحاكمة.

 

ISU427GsIN7E5vv3E3jun8L8cnF4qgFUekW2lIkG

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى