الشأن السوري

روسيا تُعلن فتح معابر “إنسانية” من الركبان، ومراسل ستيب يرصد حركة المدنيين عند المعبر

أعلن رئيس المركز الوطني الروسي في سوريا اليوم الثلاثاء عن افتتاح معبرين “إنسانيين” لـ تأمين خروج المدنيين من مخيم الركبان، وسط حملة ترويجية من قبل إعلام النظام حول خروج الأهالي، فيما اتهمت “بثينة شعبان” واشنطن بمساندة تنظيم داعش بمنطقة التنف للهجوم على قوات الأسد.

روسيا تُعلن رسميًا افتتاح معابر إنسانية في الركبان

قال “ميخائيل ميزينتسيف” رئيس المركز الروسي لإدارة الدفاع الذاتي، إنَّ المعبرين تمَّ افتتاحهما في بلدتي “جليب ، جبل الغراب”، تنفيذًا لبيان وزارة الدفاع الروسية، التي أعلنت مؤخرًا عن فتح معابر إنسانية في مخيم الركبان.

وأضاف:، “هذه الخطوة تمليها الحاجة الملحة لحل مشاكل اللاجئين في الركبان، لأنهم ما زالوا يعيشون في ظروف مروّعة، رغم وصول قافلتين إنسانيتين تحت إشراف إدارة الأمم المتحدة إلى المخيم”.

ويوم السبت الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية وبالتنسيق مع النظام السوري عن فتح ممرات إنسانية بهدف تأمين خروج المدنيين من مخيم الركبان.

مراسل ستيب يوضّح حقيقة خروج أهالي الركبان نحو المعابر

بدوره، قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية “حمزة العنزي” إنَّ الأهالي متخوفين من الخروج من المخيم، حيث لم يتم تسجيل أي حالة خروج للمدنيين منذ صباح اليوم نحو المعابر الروسية.

وأوضح أنَّ المعبرين الذي تمَّ افتتاحهما يؤديان مباشرة إلى مناطق سيطرة النظام السوري، الأمر الذي يرفضه الأهالي بشدّة العودة إلى مناطق تخضع لسيطرة حكومة الأسد.

لافتًا إلى أنَّ مجموعة من المدنيين بدأوا بتجهيز أنفسهم للذهاب إلى مراكز الإيواء الواقعة في منطقة “جليغم” شرق حمص.

وشدَّد الأهالي على مطالبهم بفتح ممرات إنسانية نحو الشمال السوري وبحماية من قبل فصائل المعارضة المدعومة من التحالف الدولي.

وأشار مراسلنا إلى أنَّ أهالي مخيم الركبان يعانون من أوضاع إنسانية صعبة، بسبب قطع المياه عنهم من قبل الجانب الأردني واليونسيف.

مستشارة الأسد تتهم واشنطن بدعم الإرهاب “داعش”

في حين، صرّحت المستشارة السياسية والإعلامية لـ حكومة الأسد “بثينة شعبان” خلال مؤتمر (فالداي) بالعاصمة الروسية موسكو أنَّ “سوريا وحلفاءها يحاربون الإرهاب بشكل فعلي”.

واتهمت الولايات المتحدة أنها اعتدت على الجيش السوري أثناء “محاولاته لـ اجتثاث الإرهاب”، وقالت “قوّات الاحتلال الأمريكي في منطقة التنف تعرقل تحرير المنطقة من الإرهاب.. الإرهاب الدولي الذي يضرب في كل مكان ممنهج وممول من دول بعينها”.

وأضافت “الولايات المتحدة وحلفاؤها يتخذون محاربة الإرهاب ذريعة لشنَّ حروب على الدول ونهب ثرواتها”.

1922019 3

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى