مفخخة تنفجر بالخطأ قرب جرابلس وتقتل عسكريين بينهم أتراك، تزامنًا مع استكمال حملة “السلام”!!

انفجرت سيارة ملغّمة في ريف مدينة جرابلس بريف حلب، عصر اليوم الخميس، أثناء محاولة تفكيكها من قبل فرق الهندسة، وتسببت بمقتل 6 عسكريين بينهم أتراك، فيما يواصل الجيش الوطني حملته الأمنيّة ضدَّ تجار ومروّجي المخدرات في عفرين، ملقيًا القبض على العشرات منهم.

مقتل عسكريين جرّاء انفجار سيارة مفخخة بالخطأ

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حلب فيصل أبو عزام إنَّ معلومات أمنية وردت لعناصر الجيش الوطني عن وصول سيارة مفخخة من نوع (شحن انتر)، قادمة من منبج بغرض التفجير.

حيث رصدت القوى الأمنيّة تحركات السيارة بعد عبورها من حاجز (العون)، وتمَّ إيقافها وسحبها إلى مكان خالي في منطقة “الغندورة”، لتفكيها من قبل فرق الهندسة المرسلة من مدينة أعزاز، وأثناء التفكيك انفجرت السيارة.

وتسببت بمقتل 3 عناصر من “الفيلق الثالث” التابع للجيش الوطني، و3 جنود أتراك وسط تكتّم شديد حول خبر مقتل الجنود الأتراك.

حملة أمنيّة جديدة في مدينة عفرين تستهدف تجار المخدرات

انطلقت فجر اليوم الخميس بمشاركة الجيش الوطني وأفرع الشرطة العسكرية والمدنية والقوّات التركية، حملة أمنيّة استهدفت تجار ومروّجي المخدرات.

وأفاد مراسل الوكالة أنه تمَّ اعتقال العشرات من العرب والكرد، بينهم عسكريين ومدنيين، بالإضافة إلى وجود نساء.

بدوره، صرّح الرائد “يوسف حمود” المتحدث باسم الجيش الوطني لوكالة “ستيب الإخبارية” أنَّ العملية هي استكمالاً لحملة السلام التي تمَّ إطلاقها قبل عدة أسابيع للقبض على المفسدين.

وتستهدف الحملة بائعي ومروّجي المخدرات من تجار الأزمات الذين يستغلون ظروف الحرب لهدم المجتمعات وضرب الفئة الشبابية التي تعتبر الركيزة الأساسية في مجتمعاتنا.

وأكمل، أنه تمَّ إعداد لائحة المطلوبين، والذي تجاوز عددهم الـ 75 شخصا، وتمَّ توزيعها على المفارز الأمنيّة الخاصّة بالجيش الوطني، وتمكّنا من القبض على 40 شخصا منهم، فيما لا تزال الحملة مستمرة.