الشأن السوري

خاص.. مصير آلاف المدنيين المفقودين عقب معارك تحرير الرقة.. يُكشف اليوم!!


يستمر فريق الاستجابة الأوليّة التابع لمجلس الرقة المدني، بانتشال الجثث من المقابر الجماعية ومن تحت الأنقاض، كما يواصل عمله بالكشف على المقابر، ليكتشف مؤخرًا 5 مقابر جماعية جنوبي الرقة.

عشرات المقابر الجماعية تكشف مصير الآلاف ممن قضوا خلال العمليات العسكرية

في التفاصيل، قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الرقة أحمد الأحمد إنَّ فريق الاستجابة الأوليّة كشف عددًا من المقابر أكبرها مقبرة (البانوراما) تمَّ انتشال 1500 جثة منها.

تلاها مقبرة (ملعب الرشيد) انتشل منها 500 جثة، بالإضافة إلى مقبرة (حديقة الحيوان) التي تمَّ انتشال 450 جثة منها.

وأوضح أنَّ بعض الجثث تمَّ التعرف عليها لمدنين كانوا محاصرين خلال المعارك، وقضوا جرّاء القصف، حيث تمَّ تسليمهم إلى ذويهم.

وبعضها مجهولة الهوية تمَّ توثيقها من قبل الطب الشرعي العامل في الفريق، ودفنها بطرق شرعية، ومنها تعود إلى عناصر تنظيم الدولة أنفسهم.

فريق الاستجابة يعثر على أكبر مقبرة جماعية جنوبي الرقة

في 21 من كانون الثاني/ يناير العام الجاري، أعلن فريق الاستجابة الأوليّة العثور على مقبرة جماعية في قرية “الفخيخة” جنوبي مدينة الرقة.

وبحسب الفريق فإنها ضمّت رفات قرابة 4000 جثة، منها لعناصر تنظيم “داعش” ومنها لمدنين قضوا خلال العمليات العسكرية.

وخلال عملية استخراج الجثث، تمَّ العثور على الكثير من الجثث تعود لأطفال حديثي الولادة ومنها لرجال مسنين، ممن بقوا في منازلهم خلال المعارك بين تنظيم “داعش” وميليشيا “قسد” في المنطقة.

كما تمَّ العثور على جثث تعود لعناصر من تنظيم “داعش”، قضوا خلال قصف الطيران، بحسب تقارير الطب الشرعي.

ويؤكّد الفريق أنَّ هناك مقبرة جماعية جديدة سوف يتم البحث عنها، من المرجّح أنها تضم قرابة 5 آلاف جثة.

يُذكر أنَّ معسكرات تنظيم “داعش”، تركّزت في وقت سابق جنوبي الرقة، فيما أنَّ معظم المقابر التي وجدت كانت بالقرب من هذه المعسكرات التي تعرضت لقصف من التحالف الدولي، ولمعارك بين “قسد” و”داعش”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى