الشأن السوري

عاصفة مطرية تضرب الركبان، وهيئة عودة المهجرين تُعلن موعد دخول أول قافلة للمخيم

قرابة 20 يومًا مروا على الحصار الخانق الذي فرضته قوّات النظام على أهالي مخيّم الركبان، الواقع عند الحدود (السورية – الأردنية)، وسط منع دخول أيًّ من المحروقات أو المواد الغذائية وحليب الأطفال.

أمراض جديدة بالجهاز التنفسي يُصاب بها الأهالي

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية “حمزة العنزي” إنّه خلال الأيام الماضية بدأت تظهر حالات مرضية لدى الأهالي والأطفال خصوصًا، متمثّلة بـ “تحسس القصبات” و “التهابات الجهاز التنفسي”.

وأشار إلى أنَّ مواد التدفئة والوقود منذ أشهر تعتمد بشكل رئيسي على القمامة المستهلكة من أكياس نايلون وحفاضات أطفال، الأمر الذي يُسبب أمراض تنفسية لدى المستهلكين.

فيما ضربت عاصفة مطرية شديدة القوّة مخيم الركبان، وأسفرت عن اقتلاع العديد من الخيّم وتتطاير دمار خيم أخرى، ولم يتسنَ لنا معرفة حجم الخسائر والأضرار بعد.

هيئة عودة المهجرين المشتركة تُعلن موعد إدخال أول قافلة لنقل أهالي الركبان

في حين، أعلنت الهيئتان المشتركتان (السورية، الروسية) لعودة المهجرين، عن تنظيم قوافل لـ إعادة أهالي مخيم الركبان “طوعًا”.

وبحسب بيان وزارة الدفاع الروسية، فإنه من القرر أن يتم تنظيم أول قافلة في الأول من آذار القادم، حيث سيتم دخول القوافل إلى منطقة التنف؛ الخاضعة لسيطرة القوّات الأمريكية، بتنسيق مع الأمم المتحدة.

يُشار إلى أنَّ وفدًا من اللأمم المتحدة عقد قبل 5 أيام اجتماعًا مع مسؤولي نظام الأسد، بهدف بحث خروج المدنيين من المخيم إلى مناطق سيطرة النظام.

الأمم المتحدة تُحذّر من تفاقم الوضع بالركبان

حذّر “جيرت كابيليري” المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف)، من استمرار وارتفاع وتيرة موت الأطفال في مخيم الركبان، مشيرًا إلى وفاة طفل كل خمسة أيام، منذ بداية العام الجاري.

واعتبر أنَّ الوضع البائس لمخيم الركبان “يجعله غير مناسب لولادة أو لنمو الأطفال”، وأشار إلى أنَّ “من بين 12 طفلًا توفوا هذا العام، كان خمسة منهم من المولودين حديثًا الذين لم يتجاوزوا أسبوعهم الأول من الحياة”.

 

195730

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى