الشأن السوري

الهيئة المدنية لـ الركبان تُحمّل الروس مسؤولية الحصار، وستيب تستطلع آراء الأهالي بحال العودة

أصدرت الهيئة المدنية لمخيم الركبان، بيانًا حمّلت من خلاله مسؤولية حصار المخيم على الجانب الروسي، جاء ذلك عقب ساعات على تصريحات وزير الخارجية الأردني محاولاً الضغط بشتى الوسائل لتفكيك المخيم.

بيان الهيئة المدنية لمخيم الركبان

حمّلت الهيئة المدنية لمخيم الركبان الواقع قرب الحدود (السورية – الأردنية)، روسيا مسؤولية حصار المخيم لإجبار النازحين على العودة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري.

ووجهت في بيانها رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيرس” والمنظمة العالمية لحقوق الإنسان، قائلة إنَّ “روسيا تمنع إدخال الغذاء والمحروقات، وهذه جريمة إبادة جماعية حسب القانون الدولي وتفوق بخطورتها استخدام الأسلحة الكيميائية”.

وأشارت “الهيئة المدنية” إلى أنها “تحمّل روسيا مايترتب على هذا الحصار من موت أو سوء الحالة العامة وتفاقم الأمراض لدى الأطفال والنساء والكبار بالسن”.

وزير الخارجية الأردني يُعلن عن محادثات ثلاثية بشأن الركبان، ويزعم دخول قافلة مساعدات!!

يوم أمس، قال وزير الخارجية الأردني “أيمن الصفدي” إنَّ هناك محادثات (أردنية، أميركية، روسية) بشأن كيفية عودة سكان مخيم الركبان للنازحين إلى قراهم ومدنهم داخل سوريا، معتبرًا أنَّ الركبان هو مخيم للنازحين السوريين على أرض سورية، وبالتالي فهو قضية سورية وأممية وليس قضية أردنية.

وأضاف “في السابق، بسبب الأوضاع الميدانية كان من الصعب إدخال المساعدات الإنسانية إلى المخيم من داخل الأراضي السورية، فقامت المملكة بدورها الإنساني وسمحت بمرور المساعدات إلى المخيم عبر حدودها إلى المخيم”.

وتابع “أمّا الآن، الوضع تغير فـ إمكانية دخول المساعدات إلى الركبان من الداخل السوري متاحة، وتمَّ بالفعل إرسال قافلتين إلى المخيم”.

والأهم من ذلك، أنَّ “المدن والمناطق التي جاء منها قاطنو الركبان قد تحررت من داعش، مما يجعل من إمكانية عودتهم إلى مناطقهم متاحة”، على حد قوله.

مراسل ستيب يستطلع آراء أهالي الركبان، في حال العودة

بدوره، نفى مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية السورية “حمزة العنزي” دخول أي قافلة مساعدات إلى مخيم الركبان من الجانب السوري، باستثناء المساعدات الشحيحة التي دخلت منذ نحو أسبوعين.

في حين، قال المدعو “أبو عبدو” أحد أهالي مدينة تدمر القاطنين في مخيم الركبان، لـ وكالة ستيب نيوز: “الجميع يرغب بعودة الأهالي إلى قراها، ولكن الأهالي لا يثقون بكلام الروس والنظام السوري، وهذا سبب كاف لعدم العودة”.

واعتبر “أبو خالد مهين” أنه في حال العودة، سيكون مصيرنا الاعتقال، ومصير شبابنا ستكون وقود لجبهات تنظيم داعش الارهابي.

وقالت “أم سعد” من مدينة السخنة شرق حمص، إنَّ “بلداتنا وقرانا باتت خالية من تنظيم داعش، لكن هي مدمّرة وغير مخدّمة حتى اللحظة، ولا تحوي حتى مركز طبي”.

فيما قال الشاب “خالد العبد” من بلدة مهين شرق حمص: “في حال عودتي إلى مناطق النظام، سيتم سحبي للخدمة الإلزامية، وسيكون الخيار الوحيد المتاح أمامي لـ إطعام عائلتي”.

“وأنا رافض أن أكون طرف في هذه الحرب، سواء إن كنت مع المعارضة أو النظام”.

ويشهد مخيم الركبان، حصارًا شبه كامل إلى جانب انقطاع المحروقات وقلة توافر الخضار والفواكه وانعدام حليب الأطفال.

 

مسرّب من مخيم الركبان حول رغبة الأهالي بالعودة لمناطق النظام !!

https://youtu.be/J2LayaOaoeM

 

rikban 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى