قوّات الأسد تُعزّز نقاطها بالبادية وتستقدم تعزيزات جديدة خلال أسبوعين
أرسلت قوّات النظام، مجدّدًا خلال أسبوعين، تعزيزات عسكرية إلى بادية تدمر، ضمّت آليات عسكرية ضخمة وجنود من الميليشيات الإيرانية، بذريعة تمشيط البادية من خلايا تنظيم الدولة (داعش) ومواجهتهم عند محاور المنطقة.
تعزيزات عسكرية جديدة تصل بادية تدمر
قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية “حمزة العنزي” إنَّ تعزيزات عسكرية جديدة وصلت محيط مدينة تدمر وبادية السخنة الواقعة شرق ريف حمص، بينهم عشرات الجنود من الميليشيات الإيرانية.
وأوضح أنَّ التعزيزات ضمّت عدّة دبابات بالإضافة إلى 6 سيارات من نوع (زيل) وسيارات جيب عليها أعلام إيرانية، وذلك بصدد شنِّ عملية عسكرية ضدَّ تنظيم داعش.
وتحديدًا في بادية السخنة الواقعة بأقصى ريف حمص الشرقي.
خط سير العملية العسكرية
أشار إلى أنه من المقرر أن تشمل العملية المحاور والجيوب الممتدة بين منطقتي “حميمة، المحطة الثانية” من جهة، وجنوب شرق بادية السخنة من جهة أخرى.
وتهدف العملية إلى تمشيط تلك المحاور والجيوب من فلول مقاتلي تنظيم داعش، بالإضافة إلى ضبط تحركاتهم، وخاصّة بعد الكمائن الذي نفّذها عناصر التنظيم مؤخرًا في منطقة “سد عويرض” و “منطقة الهلبة” شرق حمص.
ومن أجل إغلاق طرق التهريب التي يعتمدها بعض التجار ممن ينقلون البضاعة كـ المواد الغذائية والمحروقات إلى مخيم الركبان، الواقع عند الحدود (السورية – الأردنية).
يُذكر أنه في تاريخ العشرين من فبراير الفائت، وصلت تعزيزات عسكرية ضخمة إلى البادية السورية ضمّت جنودا من أبناء المناطق المصالحة، وقامت بتهجير سكان المنطقة من البدو، وهدم خيمهم وبيوتهم، ومصادرة أرزاقهم.