صواريخ مدمّرة يستخدمها التحالف الدولي في الباغوز، والقيادة الأمريكية تربط انسحابها بهزيمة داعش

استهدفت مقاتلات التحالف الدولي الحربية، ليلة أمس، مواقع تنظيم الدولة (داعش) في جيب الباغوز بقنابل شديدة الانفجار والتدمير، تُستخدم لأول مرة، فيما جددّت القيادة الأمريكية بالشرق الأوسط، تأكيدها على ربط سحب قواتها من سوريا بالهزيمة الكاملة لتنظيم داعش.

عشرات القتلى والجرحى جراء قصف التحالف على جيب الباغوز

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية “حمزة العنزي” إنَّ موالون تداولوا فيديو وثق استهداف التحالف لتجمعات التنظيم في الباغوز، موقعًا عشرات القتلى والجرحى، فضلاً عن من سقطوا يوم أمس بقصف القنابل الفسفورية.

فيما قصفت القوات الفرنسية بالمدفعية الثقيلة صباح اليوم، تجمعات التنظيم في الباغوز، مما أدى لوقوع جرحى في منطقة الاستهداف.
بالإضافة إلى احتراق عدة خيم في مخيم الباغوز جرّاء القصف المدفعي.

قسد تنقل دفعات أخرى من الباغوز

لا تزال ميليشيا قسد تقوم بإخراج دفعات من المدنيين والمقاتلين في جيب الباغوز، إلى مناطق سيطرتها.

حيث وصلت قافلة مكونّة من 31 شاحنة متوسطة الحجم، و 25 قاطرة و مقطورة، محمّلة بأشخاص الباغوز إلى مخيم الهول , ليرتفع عدد القاطنين في مخيم الهول إلى أكثر من 62 ألف شخص.

فيما توفي 3 أطفال من ديرالزور في مخيم الهول بالحسكة، بسبب الوضع السيء الذي يعاني منه المخيم.

القيادة الأمريكية تربط سحب قواتها بهزيمة داعش الكاملة

صّرح قائد القيادة المركزية الجنرال” جوزيف فوتيل” اليوم الجمعة لوكالة (رويترز) العالمية للأنباء، أنَّ “ما يقود مسار الانسحاب هو مهمتنا المتمثلة بهزيمة تنظيم الدولة”.

موضحًا “هذا هو تركيزنا الأساسي والتأكد من أننا نحمي قواتنا وأننا لا ننسحب بطريقة تزيد الخطر على قواتنا”.

وأضاف “لا يوجد أي ضغط لسحب القوات الأمريكية من سوريا في أي موعد محدد، كما أنني لا أتعرض في الوقت الحالي لضغط، لوفاء بموعد محدد”.

يُذكر أنَّ منسق مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأمريكية”ناثان ساليس”، أعلن يوم أمس أنَّ

واشنطن ترصد خروج آلاف الإرهابيين من سوريا يبحثون عن بيئة جديدة لإعادة تشكيل أنفسهم مجددًا.

وأكّد “أنَّ هناك ٤٠ ألف إرهابي، رصدتهم استخبارات الولايات المتحدة، يبحثون الآن عن سوريا جديدة لممارسة أعمالهم الإرهابية والإجرامية”.

وتابع، لدينا معلومات موثّقة عن الجماعة وأعمالها الإجرامية، كما تمَّ رصد جزء كبير من أسماء المشاركين فيها، هناك مجموعات كبيرة من الإرهابيين فرّت من سوريا، وتقوم الآن بأعمال طبيعية كـ “غطاء”، حتى تتاح لهم الفرصة لممارسة الإرهاب من جديد بعد توحيد الصفوف.