الشأن السوري

قوات النظام تصطدم بالروس وقادة المصالحة.. وتفشل باقتحام ريف درعا الغربي


حشد الأمن العسكري التابع لمخابرات النظام والفرقة الرابعة قواتهم، اليوم، لاقتحام قرية العجمي بريف درعا الغربي، الأمر الذي دفع عناصر وقادة المصالحات في الريف الغربي، والمنضوين ضمن الفرقة الرابعة لمنع الاقتحام بالتعاون مع الضباط الروس.

الأمن العسكري يفشل باقتحام العجمي

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا راجي القاسم، إنَّ عناصر وقادة المصالحات وما يسمى بجماعة أبو مرشد البردان التابعين لفصائل المعارضة سابقاً، انقلبوا على الفرقة الرابعة واستنفروا في مدن وبلدات طفس والمزيريب والعجمي، ونصبوا عددَا من الحواجز على مفارق القرى والبلدات.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ الهدف من اقتحام قرية العجمي، كان للسيطرة على مستودع سلاح وللقبض على “أبو حيان حيط” قائد حركة أحرار الشام في درعا سابقاً، والذي انضم إلى الفرقة الرابعة عقب سيطرة النظام على المحافظة في أواخر تموز/ يوليو من العام الماضي.

وتابع مراسلنا أنَّ الضباط الروس اجتمعوا مع مسؤولي التواصل بالنيابة عن عناصر المصالحات وأبو مرشد البردان وضباط من الأمن العسكري والفرقة الرابعة في درعا المحطة، وتمكن الروس من منع ضباط النظام من اقتحام قرى ريف درعا الغربي، وإبلاغهم أنَّه في حال الاقتحام فإنهم سيواجهون ردة فعل عنيفة من عناصر المصالحات.

ونوّه مراسلنا إلى أنَّ الريف الغربي ما زال يشهد انتشاراً لدوريات عناصر المصالحة، بالإضافة لنصب حاجزين من قبل القوات الروسية في مدينة طفس.

مخابرات النظام تعتقل أحد قادة المصالحات في المسيفرة

قال مراسلنا إنَّ حاجز المخابرات الجوية والفيلق الخامس بقيادة علي باش “أحد القياديين العاملين ضمن الفيلق الخامس أحمد العودة” على أطراف بلدة المسيفرة اعتدى بالضرب المبرح على القيادي السابق في فصائل المعارضة “محمد ابراهيم قطيش”.

وأضاف مراسلنا أنَّ قطيش أصيب بإصابات بالغة وكسور، وتم نقله إلى مشفى بصرى الشام للعلاج، ليحول بعدها إلى فرع المخابرات الجوية.

يُذكر أنَّ المحافظة تشهد منذ مطلع الأسبوع الحالي توترًا ومظاهرات وتفجيرات استهدفت عناصر لميليشيا حزب الله في طفس ودرعا المحطة.

RUSSIA12032019

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى