الشأن السوري

مباحثات “حفتر والسراج” تختم أعمال يومها الأول في موسكو.. والنتيجة!

انتهت في العاصمة الروسية، موسكو، اليوم الإثنين، جولة المحادثات الأولى بين طرفي النزاع في ليبيا، قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، ورئيس المجلس الرئاسي أو ما يعرف بحكومة الوفاق الوطني، فايز السراج.

وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو، “الدولتين الراعيتين لمباحثات الأطراف الليبية”، أنَّ الأطراف المتباحثة أحرزت تقدمًا جيدًا دون التوصل لاتفاق بعد، مؤكدًا أنَّ الطرفين وافقا على اتفاق الهدنة ولكن حفتر طلب بعض الوقت، حتى صباح يوم غد، من أجل التوقيع النهائي على الاتفاق، ليغادر الطرفان مبنى الخارجية الروسية دون التوصل لاتفاق نهائي.

اقرأ أيضًا: برعاية روسية.. تعرّف إلى أهم شروط اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا

وأوضح لافروف أنَّ الطرفين طلبا إدراج معطيات إضافية على وثيقة الاتفاق التي عُرضت عليهما، فيما أشار أوغلو إلى أنهم عملوا على إعداد نص مسودة يوضح خطوات وإجراءات إطلاق النار المزمع في ليبيا.

وكشف المستشار الإعلامي لرئيس البرلمان الليبي، حميد الصافي، في حديثه لوكالة “سبوتنيك ” الروسية، عن أنَّ المباحثات بين الطرفين تتم كل حدى، ولم يحصل أي لقاء مباشر بينهما حتى اللحظة.

منوهًأ إلى أنَّ فريق حفتر المكون منه ومن رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، جلسوا مع الجانب الروسي، لافروف ووزير الدفاع، سيرغي شويغو، بينما اجتمع رئيس المجلس الرئاسي، فايز السراج، ورئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، مع الجانب التركي، أوغلو ووزير الدفاع، خلوصي آكار، ضمن اجتماعات سرية مغلقة أمام الإعلام.

وتأتي المحادثات وفق ما أوضحت الخارجية الروسية كاستمرار لمبادرة الرئيسين التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، لوقف إطلاق النار في ليبيا اعتبارًا من منتصف ليل أمس، والتي أعلن طرفي الصراع في ليبيا استجابتهما لها.

 

اقرأ أيضًا: أردوغان وبوتين يدشنان “السيل التركي” ويتفقان على هدنة بليبيا.. ماذا عن إدلب!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى