الشأن السوري

بدء محاكمة سفاح نيوزلندا، والقاتل تردَّد عدة مرات إلى إسطنبول لهدم مساجدها !!


بدأت محاكمة مُنفّذ الهجوم الإرهابي “برينتون تارانت” الذي استهدف مسجد (النور) بمدينة كرايست تشيرش بنيوزيلندا، متسببًا بمقتل 49 شخصًا وإصابة أكثر من 50 آخرين.

بدء محاكمة منفّذ جريمة المسجدين في نيوزيلندا

أظهرت تسجيلات مصوّرة من داخل قاعة المحكمة، مثول “تارانت” أمام أعضاء اللجنة القضائية في المحكمة المدنية، واستمع إلى التهم الموجّهة إليه دون نكران أي منها.
ويبلغ “تارانت” من العمر 28 عامًا، ويعمل كـ مدرّب لياقة بدنيّة.

ورفع المتهم إشارة “المتفوقين البيض” أثناء محاكمته، وتدل هذه الإشارة على مجموعة تؤمن بتفوقها على بقية الأجناس، وتعتبر من أشد المجموعات الغربية تطرفًا تجاه المهاجرين.

ولم يتقدّم محامو المتهم بطلب “إطلاق سراح مؤقت” كما عُرض عليه، حيث من المقرر بقاؤه في السجن حتى مثوله مجددًا أمام المحكمة في الخامس من أبريل المقبل.

وذكر “تارانت”، في وقت سابق، أنه زار العاصمة التركية إسطنبول 3 مرات، وفي آخر زيارة بقي فيها مدة 40 يومًا، وكان ينوي هدّ مساجد المدينة.

رئيسة وزراء نيوزيلندا تؤكّد أنَّ “تارانت” كان ينوي مواصلة هجماته

كشفت رئيسة وزراء نيوزيلندا “جاسيندا أرديرن” إنَّ المشتبه به كان ينوي مواصلة هجماته قبل أن تقبض عليه الشرطة.

وقالت “أرديرن” للصحفيين “كان الجاني متنقلاً، وكان هناك سلاحان ناريان آخران في السيارة التي كان يركبها، ومن المؤكد أنه كان ينوي مواصلة هجومه”.

الرئيس التركي “اسطنبول ليست نيوزيلندا يا عديم الشرف”!

طالب الرئيس التركي “رجب طيّب أردوغان” الحكومة النيوزيلندية بإنزال “أشد عقوبة” بحق تارانت، وعدم السماح له بالخروج من السجن لاحقًا.

وقال أردوغان: “نعوّل على نيوزيلندا في محاسبة هذا المجرم الذي ارتكب مجزرة أودت بحياة أكثر من 49 إنسانا وإنزال أشد عقوبة به، فلا يمكن أن يفلت بالبقاء مدة في السجن والخروج لاحقا، فهذا أمر لا تحمد عقباه”.

وأضاف: “الإرهابي هذا هدد أيضًا بأنه سيأتي إلى اسطنبول ليهدم المساجد والمآذن… اسطنبول ليست نيوزيلندا يا عديم الشرف”.

الحكومة النيوزلندية تُعلن معرفتها المسبقة بالهجوم المخطط للمسجدين

أكّد مكتب رئيسة الوزراء النيوزيلندية “جاسيندا آرديرن” اليوم السبت، تلقيه نسخة من بيان منفذ الاعتداء الإرهابي قبل نحو 10 دقائق من بدء الهجوم.

وبحسب ما أوردته صحيفة (نيوزيلند هيرالد) إنَّ “مكتب رئيسة الوزراء كان واحدًا من 70 متلقيًا أرسل لهم البيان، ومن ضمنهم أيضا سياسيون آخرون مثل الزعيم القومي سيمون بريدجز ورئيس البرلمان تريفور مالاد”.
حيث أنَّ “معظم المتلقين الآخرين كانوا من وسائل الإعلام المحلية والعالمية”.

وأوضحت أنَّ “الرسالة كانت تشرح أسباب إقدام الجاني على فعلته، فهو لم يقل إن هذا ما أنوي فعله، لم يكن بالإمكان إيقافه، حيث أنَّ البيان لم يحدد ما كان الجاني سيقدم عليه، بل كتب وكأن الأحداث وقعت بالفعل”.

 

af813cfba4

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى