تحرير الشام تداهم مناطق بريف إدلب .. وقتلى وجرحى نتيجة اشتباكات مع خلايا لـ”داعش” في المنطقة!!
اندلعت اشتباكات فجر اليوم بين عناصر هيئة تحرير الشام وعناصر خلايا تابعة لتنظيم الدولة “داعش” في مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي، عقب اقتحام هيئة تحرير الشام للمدينة بحثاً عن خلايا لتنظيم الدولة وسجناء هاربين من سجن إدلب، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى من الطرفين.
هيئة تحرير الشام تداهم سرمين
قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب “عبدالله أبو علي” إنَّ عناصر هيئة تحرير الشام داهموا سرمين، بعد قطع طرق سراقب- إدلب، بنش- سرمين،النيرب-سرمين، قميناس- سرمين، المؤديين إلى سرمين.
وتابع مراسلنا أنَّ عناصر الهيئة بدأوا بمداهمة المناطق الجنوبية والغربية من المدينة، واندلعت خلال المداهمة اشتباكات مع عناصرالخلايا التابعة لتنظيم الدولة “داعش”، وعند مداهمة أحد المنازل التي يتحصن فيها عنصر للتنظيم، فجّر العنصر حزاماً ناسفاً بنفسه وبعائلته، ونتج عن التفجير مقتل العنصر وإصابة زوجته وعدد من أطفاله.
وتواردت أنباء عن قيام عنصر من الخلايا التابعة للتنظيم بتفجير نفسه بأحد حواجز هيئة تحرير الشام بالمدينة، دون معرفة عدد القتلى والجرحى، كما وقع عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين نتيجة الاشتباكات الدائرة في المدينة.
ولفت مراسلنا إلى أنَّ هيئة تحرير الشام فرضت حظراً للتجول في المدينة، ومنعت الطلاب من الذهاب إلى مدارسهم، وأغلقت المحال التجارية، كما تركت الطرقات مفتوحة فقط في وجه سيارات الإسعاف، التي سمع دوي صفاراتها بكثرة داخل أحياء المدينة منذ فجر اليوم.
حملة على قرية مصيبين بالتزامن مع الحملة على سرمين
قال مراسلنا إنَّ هيئة تحرير الشام قامت بتفتيش عدد من المنازل في قرية مصيبين الواقعة بين أريحا والمسطومة بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع الحملة التي شنتها على مدينة سرمين.
وأشار مراسلنا إلى أنَّ هيئة تحرير الشام اعتقلت عدداً من شباب القرية بتهمة التبعية لتنظيم الدولة” داعش”، حيث تعتبر القرية الواقعة على طريق حلب – اللاذقية، موطناً وحصناً لخلايا تنظيم الدولة “داعش”.
والجدير بالذكر أنَّ هيئة تحرير الشام مستنفرة في مناطق سيطرتها منذ يوم الأربعاء الماضي، عقب استهداف غارة من الطيران الروسي لسجن إدلب المركزي التابع للهيئة، الأمر الذي أدى لفرار العشرات من السجناء التابعين لخلايا تنظيم الدولة “داعش” والنظام السوري، والمسؤولين عن العديد من التفجيرات التي حدثت في إدلب وريفها.
