الشأن السوري

حقيقة محاولات اقتحام سجن حماة المركزي، ووضع المعتقلين المقرر الإفراج عنهم

بعد الرضوخ لمطالب المعتقلين السياسيين في سجن حماة المركزي، والوعود بإطلاق سراح 106 معتقلين، تمَّ الإفراج عن 38 شخصًا منهم، استقدمت قوّات النظام السوري تعزيزات عسكرية إلى محيط مبنى سجن حماة، وسط أنباء عن محاولات اقتحام للسجن من قبلها.

النظام يعمل على تأمين المهاجع الداخلية

ذكرت مصادر عدّة أنَّ ضباط السجن، أبلغوا المعتقلين عزمهم على دخول السجن، والسيطرة عليه من الداخل، بالإضافة إلى نقل 23 معتقلاً إلى سجن صيدنايا لـ تنفيذ حكم الإعدام بحقهم.

وفي التفاصيل، صرّحَ المحامي “عبد الناصر حوشان” عضو هيئة القانونيين السوريين لـ وكالة “ستيب الإخبارية” أنّه لا صحة لما تداولته بعض المواقع الإخبارية عن اقتحام السجن من قبل ضباط النظام، حتى ليلة أمس.

وأكّد أنَّ النظام يحاول إعادة تأمين المهاجع التي كانت خارج عن سيطرته منذ استعصاء عام 2016، مشيرًا إلى أنَّ الأمر تمَّ بهدوء، دون التعرّض لأي من المعتقلين، وفقًا لما نقله أحد السجناء.

ويسعى النظام لتأمين المهاجع بهدف فتحها وإغلاقها وفقًا لقوانين السجن، لإعادة دمجها مع بقية المهاجع.

وأشار “حوشان” إلى عدد من الضباط والعناصر زاروا السجن يوم أمس، وتمَّ تنصيب ضابطين برتبة “عميد”، من شأنهم تسلّم الأمور الداخلية في السجن.

لافتًا إلى أنَّ السجناء متخوفين من أي محاولة غدر للنظام، رغم الوعود التي قدّمها ضباط السجن.

يُشار إلى أنَّ محكمة ميدانية سرية، أصدرت قبل نحو ٧ أشهر أحكاماً بالإعدام بحق عدد من المعتقلين السياسيين داخل سجن حماة، بالإضافة إلى أحكام بالسجن المؤبد، الأمر الذي دفعهم إلى تنفيذ اعتصام مفتوح لعدة أيام، حتى تنفيذ مطالبهم بالعدول عن القرار.

 

prison senter fo hama

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى