الشأن السوري

حزب الله يتحدى روسيا ويعزز قواته لاقتحام درعا.. والفليق الخامس يحذر المدنيين


استقدمت ميليشيا حزب الله اللبنانية والمخابرات الجوية التابعة للنظام تعزيزات عسكرية إلى درعا المحطة، اليوم، وسط أنباء عن نية النظام بالتعاون ميليشيا الحزب والميليشيات الإيرانية لاقتحام مناطق في المحافظة.

النظام يجهز لاقتحام مناطق في درعا

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا، راجي القاسم، إنَّ التعزيزات المكونة من سبعة باصات تحمل عناصر عسكرية اتجهت نحو مواقع ميليشيا حزب الله والمخابرات الجوية في ضاحية درعا وبلدة النعيمة في الريف الشرقي.

وصرّح مصدر مطلع من درعا لوكالتنا إنَّ الروايات المتداولة حول التعزيزات تفيد بنية النظام اقتحام مدينة طفس بريف درعا الغربي، حيث تعتبر طفس بحكم الخارجة عن سيطرة النظام، ويتواجد بها عناصر المصالحات وما يعرف بجماعة أبو مرشد البردان، بضوء أخضر من القوات الروسية.

أما الرواية الثانية بحسب المصدر، فإن الاقتحامات ستطال درعا البلد وطفس، بحجة البحث عن مستودعات أسلحة تابعة لفصائل المعارضة التي انسحبت من درعا في أواخر تموز/ يوليو من العام الماضي، بعد أن سلمت أسلحتها الثقيلة لقوات النظام.

الميليشيات المدعومة إيرانياً تتحدى روسيا بدرعا

رجّح المصدر أن يكون السبب الحقيقي وراء تجهيز الميليشيات المدعومة إيرانياً بما فيها المخابرات الجوية لاقتحام درعا البلد وطفس هو خروج هاتين المنطقتين بمظاهرات ضد النظام طيلة الأسبوعين الماضيين من جهة.

 وتحدي روسيا التي تحمي مدينة طفس بموجب اتفاقيات المصالحات والتسوية التي أبرمها قادة المعارضة في المدينة مع روسيا فترة سيطرة النظام على درعا من جهة أخرى.

الفيلق الخامس يحذر المدنيين من اقتحام وشيك

ذكر المصدر أن حالةً من الخوف والترقب تشهدها قرى وبلدات درعا، بعد تحذير عناصر المصالحات المنضوين ضمن الفيلق الخامس المدعوم من روسيا للأهالي من عمليات اقتحام ومداهمة قد تشنها المخابرات الجوية على جميع قرى وبلدات درعا.

ولفت المصدر إلى أنَّ عناصر الفيلق الخامس أبلغوا أهالي درعا أنهم لن يستطيعوا حمايتهم من المخابرات الجوية.

يُذكر أنَّ الأمن العسكري التابع للنظام والمدعوم إيرانياً حاول الأسبوع الماضي، اقتحام مدينة طفس وعدد من قرى وبلدات الريف الغربي لدرعا، بحجة وجود مستودع أسلحة في منطقة العجمي، ولكن القوات الروسية عارضت الأمر بعد استنفار عناصر المصالحات في المنطقة.

حزب الله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى