الشأن السوري

وعود بالثأر والقتال، داعش يُخاطب ماتبقّى من مقاتليه قبيل سقوط الباغوز

نشرت مؤسسة الفرقان الذراع الإعلامي التابع لـ تنظيم الدولة (داعش)، كلمة صوتية للمتحدث الرسمي باسم التنظيم “أبي الحسن المهاجر”، بعنوان “صدق الله فصدقه”، تحدث خلالها عن مذبحة نيوزيلندا وعن معركة الباغوز شرقي ديرالزور.

زعيم التنظيم يوّجه وصايا لمقاتليه

تحدّث “المهاجر” عن خسارة التنظيم لمناطق سيطرته في سوريا، معتبرًا أنَّ خسارة التنظيم لمناطق سيطرته في سوريا والعراق “انحياز وليس خسارة”، كما حذّر عشائر شرق الفرات من الانضمام لميليشيا “قسد”.

ونقل وصية زعيم التنظيم “أبو بكر البغدادي” التي حثَّ فيها على “الحيطة والحذر”، وأضاف “أجهزة الاتصال تعدى ضررها وعمت البلوى من ورائها (…) لا تجعلوا من أنفسكم غرضًا للعدو، وإن كان العمل ينجز في يومين أولى من أسبوع، فنّبه المجاهد عبادة يجري عليه أجرها”.

واعتبر أنَّ استسلام عناصر تنظيم داعش أمام قوّات التحالف الدولي في بلدة الباغوز، “انتصارًا عبر ثباتهم وهم مكبلين”، داعيًا مريدي التنظيم في شمال سوريا وشرقها إلى “الثأر” من الأكراد.

على اعتبار أنهم باتوا يحاصرون ما تبقى من التنظيم في مسافة لا تتجاوز الـ 1 كم في بلدة الباغوز، وعلى أعتاب إعلان انتهاء الخلافة.
وطالب بإطالة أمد المعركة، وقتال عناصر ميليشيا قسد وداعميها بشتى الوسائل العسكرية.

وتابع “المهاجر” إنَّ نزوح “الضعفاء والمساكين” منها؛ في إشارة للباغوز، لن يضعف “جنود الخلافة”، مضيفًا “أتحسبون أنَّ نزوح الضعفاء والمساكين الخارجين من الباغوز سيفت في عضد مقاتلي الدولة.. كلا فوالله بحور الدماء وتناثر الأشلاء”.
وتوعّد بـ “حرب شاملة لا تبقي ولا تذر”، مهددًا بالعمليات الانتقامية الطيارة.

دعوة لتكثيف الهجمات ضدَّ الأكراد

شدَّد على أهمية تكثيف العمليات والهجمات، قائلاً “أسود الدولة في الرقة وأخواتها ثبوا واثأروا لإخوانكم وأخواتكم، وأعلنوها غزة للثأر تستأصل الكفر في الشام (…) أحكموا العبوات وانشروا القناصات وأغيروا بالمفخخات”.

وهدَّد بأنَّ تنظيم الدولة ما يزال قائمًا في سوريا والعراق، مستشهدًا بتصريحات وزارة الخارجية الأمريكية حول قدرة التنظيم بإستعادة سيطرته على ما خسره، خلال عام واحد.
مشيراً، إلى أنَّ التنظيم يترقب “ساعة الحسم”، مؤكّدًا أنَّ ما يجري في بلدة الباغوز “لن يمر دون محاسبة”.

1962019

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى