الشأن السوري

خاص : أهالي حوران يسعون لتأسيس دويلة منفصلة تُجبر الأسد على القبول بقوانينهم.!

كشف مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا “راجي القاسم” عن اجتماع سرّي جرى قبل يومين، بين رئيس ميليشيا (الفرقة الرابعة) وقيادات من المعارضة “سابقًا” في درعا.

اجتماع أمني بدمشق، بحضور قيادات بالمعارضة

في التفاصيل، قال مراسلنا إنَّ المقدّم في صفوف قوّات النظام “محمد عيسى” من نسّق لترتيب الاجتماع الذي عُقد في المكتب الأمني الخاص بالفرقة الرابعة بدمشق، والذي ضمَّ عددًا من قيادات المعارضة السابقين، وآخرين من وجهاء المحافظة.
أهمهم: (الشيخ أحمد البقيرات، أبو مرشد البردان، مصعب الشيخ)

حيث عُقد الاجتماع عند الساعة 7 مساءً من يوم الإثنين الفائت، وتمثّل بنقل مطالب قيادات المعارضة للجانب الأمني بحكومة الأسد، الذي بدوره يسعى جاهدًا لتهدئة الاحتقان الشعبي في درعا.

بالإضافة إلى سعيه لـ إخراج الجانب الروسي من ملف التفاوض الخاص بالجنوب، للإنفراد بشكل كامل بدرعا والقنيطرة، دون الإلتزام ببنود الاتفاقات المُبرمة بينه وبين المعارضة سابقًا.

ماذا ناقش الاجتماع؟

أشار مراسلنا إلى أنَّ الاجتماع ناقش الوضع الأمني في درعا، بالإضافة إلى التجاوزات التي يمارسها عناصر ميليشيا الأمن العسكري من اعتقالات بحق أبناء المحافظة.

وتمثّلت المطالب الرئيسية بـ (الإفراج عن المعتقلين، توقيف حالة الاعتقالات العشوائية، تحسين الوضع المعيشي، الإعتراف بشهادات طلاب المدارس والجامعات الصادرة عن حكومة الائتلاف المعارض، إعادة الموظفين المفصولين).

بالمقابل، طالب ضباط حكومة الأسد، الضغط على أبناء المنطقة لوقف المظاهرات، والسيطرة على الوضع الأمني الخارج عن قبضتهم، وتسليم المتورطين بالهجمات على المقرّات العسكرية.

ومن المقرر أن يُعقد اجتماع آخر خلال الأيام القليلة القادمة، مع “علي مملوك” رئيس جهاز الأمن القومي في سوريا، والمقرّب من رأس النظام السوري (بشار الأسد).

يُذكر أنه عقب الاجتماع الذي تمَّ في دمشق، وصلت ليلة الإثنين تعزيزات عسكرية لـ ميليشيا (حزب الله) والمخابرات الجوية المحسوبة على إيران، إلى منطقة درعا المحطة، دون ورود أي معلومات إضافية.

حوض اليرموك درعا 26122018

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى