الشأن السوري

الطيران الروسي يرتكب مجزرة في كفريا والفوعة ويستهدف بالعنقودي جنوب إدلب


شنَّ الطيران الروسي اليوم، عشرات الغارات الجوية بالصواريخ العنقودية، على بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي، وعدد من مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، موقعاً عشرات القتلى والجرحى بين المدنيين.

مجزرة في كفريا والفوعة

قالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف إدلب الشمالي، هديل محمد، إنَّ الغارات الروسية على ريف إدلب الشمالي تركزت على وسط بلدة كفريا، والطرف الغربي من بلدة الفوعة، ما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين وإصابة 28 آخرين كحصيلة أولية في بلدة كفريا.

وتابعت مراسلتنا أنَّه من المرجح ارتفاع حصيلة قتلى وجرحى الغارات الروسية والتي بلغ عددها 14 غارة بـ 28 صاروخاً، بسبب وجود عائلتين تحت أنقاض أحد المباني في بلدة كفريا، فيما لا تزال فرق الدفاع المدني تعمل على انتشالهم.

ولفتت مراسلتنا إلى أنَّ الغارات الروسية جاءت عقب تحليق مكثّف لطيران الاستطلاع الروسي في سماء المنطقة منذ ساعات الصباح الباكر.

الطيران الروسي يستهدف مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي

قال مراسلنا في ريف إدلب الجنوبي، عبدالله أبو علي، إنَّ الطيران الروسي استهدفت بثلاث غارات على مدينة خان شيخون وغارة عنقودية على محيط قرية ربع الجور.

وأضاف مراسلنا أنَّ الطيران الروسي استهدف جنوبي مدينة حيش بصواريخ عنقودية من نوع حديث، حيث أنَّ هذه الصواريخ تغطي بقنابلها العنقودية مساحة تزيد عن الثلاثة كيلومترات.

يُذكر أنَّ بلدتي كفريا والفوعة لم تتعرضا للقصف والغارات منذ سيطرة هيئة تحرير الشام عليهما في أواخر شهر نيسان/ إبريل من العام الماضي، بموجب اتفاق المدن الأربعة الذي أفضى لتهجير أهالي بلدتي مضايا والزبداني غربي دمشق إلى الشمال السوري، مقابل تهجير أهالي بلدتي كفريا والفوعة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى