الشأن السوري

خاص | “حزب الله” يتمدّد بالجنوب ويُجنّد أبناء المحافظة، والروس يتراجعون عسكريًا بالمنطقة.

بدأ حزب الله اللبناني بنقل عناصر تنظيم الدولة، إلى ريف السويداء، فيما يعمل الحرس الثوري الإيراني بالجنوب السوري على تجنيد أبناء المنطقة مقابل مبالغ مالية ضخمة، تزامنًا مع توسّع انتشاره بشكل كبير.

عروض مغرية لأبناء درعا مقابل الانضمام لميليشيات حزب الله

كشف مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا “راجي القاسم” عن قيام حزب الله بإخلاء ما تبقى من عناصر تنظيم الدولة (داعش)، في حوض اليرموك، ونقلهم إلى بادية السويداء.

وقال مراسلنا أنَّ عناصر الحزب يقومون بتمهيد الطريق لفلول التنظيم ووصولهم لريف السويداء، بذريعة المساعدة، محاولاً بذلك استمالة أقاربهم إلى صفه.

وأشار إلى قيام الحرس الثوري الإيراني بتقديم عروض مغرية على شباب درعا، للإلتحاق بفصائلهم العسكرية المتواجدة في جنوب سوريا.

وحدّدَت الميليشيا راتباً يبدأ بـ (١٥٠) دولاراً، بالإضافة إلى منح بطاقة أمنية، ووجود ضامن لعدم ملاحقتهم من النظام، أو إلزامهم بالخدمة العسكرية والاحتياطية.

تزامن ذلك مع توسّع حزب الله بشكل ملحوظ، وبحسب ما رصد مراسلي الوكالة في الجنوب:

فإنَّ نقاط الحزب تبدأ من “عرنة” و”تل حربون” قرب “بيت جن” بمحاذاة الحدود اللبنانية شمالاً، وتمتد إلى منطقة “دير ماكر” و”تل الشحم” و”تل مسحرة” و”اللواء 43″ و”تل أحمر” بالقرب من بلدة “الحارة”.

بالإضافة إلى “الفرقة التاسعة” و”كتيبة جدية” و”اللواء ١٥” وصولاً إلى تلَّتي “الجموع والجابية” و”رجم بنتو” بالقرب من بلدة “تسيل” جنوباً، بعمق ينحسر إلى خمسة كيلومترات عن خط وقف إطلاق النار (ألفا) في الجولان.

هذا ما جعل روسيا تعيد النظر بتشكيل (الفيلق السادس) الذي من المقرر أن يتبع مباشرة لقيادة مركز حميميم الروسي، بقيادة “عماد أبو زريق”، الذي جلبته مؤخرًا من الأردن.

خلايا تابعة للحزب تنقل عناصر داعش إلى السويداء

على صعيد متصل، كشف مراسلنا عن خليّة يديرها كلاً من “يوسف المنجر” و”وليد الحمصي”، تحاول استمالة السكان المحليين لصالح ميليشيا (حزب الله).

قال مراسلنا أنَّ الخلية تعمل على جذب الأهالي تحت غطاء جمعية تُطلق على نفسها اسم تجمّع (محبي حافظ)، وذلك عبر نشاطات اجتماعية وتعليمية، مشبوهة.

 

306989 0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى