خاص | مدير مركز المصالحة الروسي يضع مع عدد من الوفود خطوات لإغلاق الركبان
عقد مدير مركز المصالحة الروسي اللواء “فيكتور كوبتشيشين” اليوم اجتماعا، مع ممثلين عن الأمم المتحدة والنظام السوري ووجهاء من مخيم الركبان في نقطة تفتيش “جليغم” المحاذية لمنطقة الـ55، بهدف بحث الخطوات لإغلاق مخيم الركبان.
روسيا تبدأ الاجتماعات لتفكيك مخيم الركبان
حصلت وكالة “ستيب الإخبارية” على نسخة حصرية من نتائج الاجتماع وأهم ما جاء فيها أنَّ المجتمعين وضعوا بالفعل عددًا من الخطوات والإجراءات والحلول بهدف إغلاق المخيم وإجلاء ساكنيه.
وأعلن ممثل عن مكتب الأمن الوطني التابع للنظام خلال الاجتماع عن نظام تسوية لأوضاع العائدين من المخيم، والذين سيتم نقلهم كخطوة مبدئية إلى عدد من مراكز الإيواء في مناطق جليب وجليغم بريف دمشق الشرقي ومركز حسياء بريف حمص.
وصرّح أحد حاضري الاجتماع لوكالتنا أنّ الوفد الممثل لنازحي المخيم شرح وضع المخيم السيء وفقدان العديد من المواد الأساسية نتيجة الحصار الذي يفرضه النظام وورسيا على المخيم منذ بداية العام الحالي،
وتلقى الوفد وعودًا من الجانب الروسي بفك الحصار عما قريب، وتسريع الدراسات الأمنية للخارجين من المخيم قبل تفكيكه، والتي كانت تستغرق سابقاً مدة تتجاوز الشهر.
وطُرح خلال الاجتماع تأمين ممر آمن إلى الشمال السوري لعناصر فصائل المعارضة المدعومة أمريكياً والعاملة في منطقة الـ 55 بعد تفكيك المخيم، وممر مماثل لمدنيي المخيم الرافضين العودة إلى مناطق سيطرة النظام دون تلقي أي رد روسي.
قوات النظام تحتجز الخارجين من الركبان في مراكز إيواء
قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية السورية، حمزة العنزي، إنَّ قوات النظام نقلت جميع العائلات التي خرجت من مخيم الركبان يوم أمس وأول أمس إلى منطقة الأوراس بريف حمص الجنوبي وحي القصور في مدينة حمص بحجة أنَّ هذه المناطق هي مراكز إيواء مؤقتة.
وأشار مراسلنا إلى أنَّ قوات النظام ستبقي العائلات في المنطقتين لحين نقلهم إلى الأفرع الأمنية التابعة للنظام في المحافظة بهدف التحقيق معهم.
ونوّه مراسلنا إلى أنَّ جميع العائلات التي خرجت من المخيم في الآونة الأخيرة كانت قد دفعت رشاوى تقدر بـ500 دولار عن كل عائلة مقابل تسهيل مرورهم من حواجز النظام وعدم اقتيادهم إلى الأفرع الأمنية أو التحقيق معهم.
يُذكر أنَّ هيئة التنسيق الروسية السورية المشتركة كانت قد أصدرت اليوم، بياناً لفتت فيه إلى أنَّ الجانب الأمريكي رفض حضور الاجتماع اليوم، ودعته لاجتماع آخر بتاريخ الثاني من الشهر القادم، لوضع خطوات مشتركة بخصوص الركبان.
