الشأن السوري

قائد الفيلق الخامس ينهال بالضرب على عناصر حاجز للمخابرات الجوية شرقي درعا


تعرض عناصر حاجز المخابرات الجوية واقع ببلدة السهوة بريف درعا الشرقي، اليوم، للضرب على يد مرافقة قائد الفيلق الخامس أحمد العودة، على خلفية ملاسنات دارت بين الطرفين.

الخلاف بسبب طلب عناصر الحاجز من العودة إبراز هويته

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا، محمد الحوراني، إنَّ عناصر حاجز المخابرات الجوية طلبوا من القائد السابق لفصيل “شباب السنة” المعارض، والذي هو القائد الحالي للفيلق الخامس أحمد العودة إبراز هويته الشخصية هو والقيادي في الفيلق “علي باش” ومرافقتهم عند مرورهم من الحاجز.

ليرد العودة على عناصر الحاجز بأنَّه قائد الفيلق الخامس ومعروف في المنطقة، الأمر الذي جوبه بالرفض من قبل عناصر الحاجز ليطلبوا منه إبرازها بغض النظر عن منصبه.

وتابع مراسلنا إلى أنَّ الموضوع أثار غضب العودة الذي أمر مرافقته بالاعتداء بالضرب على عناصر الحاجز، إضافة لاختطاف ضابط الحاجز العميد جهاد “أبو رواد” واقتياده إلى مدينة بصرى الشام التي تعتبر معقلاً للفيلق الخامس، ثم إعادته بعد عدة ساعات.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ عددًا من عناصر الفيلق الخامس من أهالي بلدة السهوة احتشدوا عقب الخلاف بين العودة وعناصر الحاجز، وسط استنفار من عناصر المخابرات الجوية وعناصر الفيلق الخامس في البلدة.

العودة يعطي مهلة لضابط الحاجز لإزالته أو تبديل العناصر

قال مراسلنا إنَّ أحمد العودة أمهل العميد جهاد “ضابط حاجز المخابرات الجوية” مدة زمنية لإزالة الحاجز من المنطقة أو تغيير العناصر المتواجدين فيه.

وأشار مراسلنا إلى أنَّ الحادثة تندرج ضمن نطاق المنافسة بين قطعات النظام العسكرية وأفرع مخابراته التي تدين بالولاء لروسيا أو لإيران، حيث أنَّ المخابرات الجوية كما الفرقة الرابعة مقربة من إيران على عكس الفيلق الخامس الذي تشكل بأوامر روسية.

يُذكر أنَّ حاجز السهوة هو أحد الحواجز سيئة السمعة في ريف درعا الشرقي، حيث يقوم عناصر الحاجز بفرض الأتاوات على المدنيين وتوجيه الإهانات لهم، كما أن الأيام القليلة الفائتة شهدت حادثة مشابهة تمثلت باعتداء عناصر دورية تابعة للفيلق الخامس على عناصر حاجز تابع للمخابرات الجوية بالقرب من بلدة نصيب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى