الشأن السوري

القمة العربية في تونس تنهي أعمالها ببيان ختامي.. هذا أهم ما جاء فيه

اختتمت القمة العربية في تونس أعمالها مساء اليوم، وأصدر الزعماء العرب المجتمعون فيها بياناً ختامياً حول القضايا والقرارات التي صدرت عنها.

الدول عربية ترفض قرار ترامب حول الجولان

جاء في البيان الذي ألقاه وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، أنَّه من الضروري إنهاء الأزمة السورية وفق القرارات الدولية ومسار جنيف.

ورفض البيان الحل العسكري في سوريا، مؤكدًا على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.

وشدد البيان على أنَّ الجولان أرض عربية سورية محتلة وفق قرارات مجلس الأمن الدولي، ومن المرفوض قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي اعترف فيه بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتلة، حيث أنَّ هذا القرار باطل وغير قانوني.

من جهته، أشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إلى تكليف وزراء الخارجية العرب بتكثيف اجتماعاتهم العربية والعالمية للعمل على مجابهة قرار ترامب حول الجولان، وإلغاء هذا القرار، إضافة إلى اللجوء إلى مجلس الأمن، والمحكمة الدولية لإبطال القرار.

القضية الفلسطينية أولوية للدول العربية

جدد البيان تأكيد الزعماء العربية على أولوية القضية الفلسطينية، وأنها ستبقى القضية المركزية للعرب، على الرغم من الأزمات التي تعصف بالوطن العربي، وأهمية الرجوع للقرارات الدولية والأممية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

ولفت البيان إلى أنَّ التسوية العادلة للقضية الفلسطينية ستعزز الاستقرار في المنطقة، كما دعا البيان المجتمع الدولي لحماية الشعب الفلسطيني، والاعتراف بالقدس الشرقية كعاصمة للفلسطينيين.

رفض تدخلات إيران وميليشياتها بالدول العربية

قال البيان إنَّ ما يجمع الدول العربية أكثر مما يفرقها، ومن الضروري العمل على توحيد الرؤيا والجهود العربية، وحل الخلافات والصراعات الداخلية التي بددت خيرات وطاقات الوطن العربي.

وطالب البيان ميليشيات الحوثي في اليمن بالالتزام باتفاقية السويد، كما رفض استهداف الأراضي السعودية بالصواريخ البالستية من قبل الحوثيين.

وأعلن البيان عن تفعيل الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.

كما رفض البيان تدخلات إيران في الشؤون الداخلية للدول العربية، كما أكد البيان على سيادة الإمارات العربية المتحدة على الجزر الثلاث التي تحتلها إيران.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى