الشأن السوري

قياديان في حزب الله يتعرضان لمحاولة اغتيال بدرعا، أحدهما مقرّب من داعش!!

تعرّض قيادي في ميليشيا (حزب الله) اللبناني، وآخر من زعماء المصالحة بالجنوب السوري لـ محاولة اغتيال في درعا، من قبل مجموعة مجهولة.

إطلاق رصاص مباشر

أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا “راجي القاسم” أنَّ المدعو “عبدالباسط محمد القداح”، والذي يشغل منصبًا أمنيًا في ميليشيا حزب الله تعرّض لإطلاق نار كثيف في مدينة “الحراك”، حيث حاولت مجموعة مجهولة اغتياله، إلّا أنها لم تنجح ولاذت بالفرار.

وعُرف “القداح” أنه من المروّجين لمبدأ التشييع بالجنوب السوري، كما أنه ساهم بتشييع العديد من أبناء المحافظة.

“الحريري” من المعارضة لداعش لحزب الله

أضاف مراسلنا أنَّ “فواز عبدالكريم الحريري” الذي شغل سابقًا منصب نائب فرقة (عمود حوران)، أحد فصائل المعارضة، تعرّض أيضًا لمحاولة اغتيال أثناء تواجده مع “أبو حسين” أحد المنتسبين لحزب الله.

وبحسب مصادر محليّة من مدينة “بصرى الشام” تحدّثت لمراسل الوكالة أنَّ “الحريري” هو أحد أبناء المدينة ممن “تشيّعوا” مؤخرًا.

ويعمل مع”الحريري” كـ خليّة أمنيّة تابعة لحزب الله اللبناني، تسعى لضمّ أبناء درعا إلى صفوف الميليشيات التابعة للحزب.
كما أنهم المروّجين الرئيسيين لعمليات التشييع في الجنوب السوري.

وربطت “الحريري” علاقات وثيقة مع قيادات تنظيم الدولة (داعش) العاملة في حوض اليرموك، وكان خلال عمله كنائب فرقة، يدخل إلى مناطق الحوض ويخرج منها بكل سهولة.

الأمر الذي أثار تساؤولات العديد عن العلاقة التي تربطه بالتنظيم، خصوصًا بعد انضمامه لحزب الله.

ورجّحت مصادر أنه كان أحد تُجار الأسلحة ممن يقومون بتأمين أسلحة وذخائر لمناطق سيطرة داعش.

يُذكر أنه قبل أسبوعين، قام مجهولون بتفخيخ أحد سيارات سكان الحي الغربي الشمالي للمدينة؛ والذي يُعرف بالغالبية السكانية الشيعية من أبناء المحافظة، المدعو “ماهر المتوالي”.

وتبيّن لاحقًا أنَّ الانفجار استهدف تجمعًا لعناصر ميليشيا (حزب الله) اللبناني، كانوا موجودين في منزله.

 

1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى