تعزيزات تركية جديدة تدخل الأراضي السورية والوجهة محيط منبج
دخل رتلان عسكريان، اليوم، للقوات التركية من ولاية كلس التركية باتجاه مناطق درع الفرات في ريف حلب الشمالي عبر معبري الراعي وباب السلامة، وتوجها إلى المناطق المحيطة بمدينة منبج الواقعة تحت سيطرة ميليشيا “قسد” بريف حلب الشرقي.
تحركات تركية في درع الفرات
قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حلب الشمالي، زين علي، إنَّ رتلين تركيين ضما عدداً من المدرعات والعربات الثقيلة وناقلات الجند والمدافع الثقيلة، إضافة إلى العربات العسكرية الطبية والسيارات المحملة بالذخائر.
ولفت مراسلنا إلى أنَّ قسماً من المدرعات توجهت إلى محيط مدينة منبج، وقسم آخر توجه إلى قاعدة “قراطة” التركية العسكرية في أطراف مدينة جرابلس.
وأضاف مراسلنا أنَّ دخول الأرتال تزامن مع خروج قوات تركية من أطراف مدينة الباب بريف حلب الشمالي باتجاه أطراف جرابلس ومحيط مدينة منبج.
أردوغان لم يكشف عن نتائج مباحثاته مع بوتين
هذا وتأتي تحركات القوات التركية بعد يومين من لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الروسية موسكو.
حيث نوَّه أردوغان في مؤتمر صحفي قبيل وصوله إلى موسكو إلى أنَّ شرق الفرات والمعركة ضد ميليشيا “قسد” ستكون على قائمة المباحثات بين الطرفين، في حين لم يكشف المؤتمر المشترك للرئيسين عن أي نتائج حول هذا الموضوع.
والجدير ذكره أن زيارة أردوغان إلى روسيا تزامنت مع إنهاء الجيش الوطني المدعوم تركياً والعامل في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون للتدريبات على الإنزال الجوي والمظلي بالاشتراك مع القوات التركية.