أخبار العالمسلايد رئيسي

بحثاً عن منشأ كورونا… خبراء الصحة العالمية في سوق ووهان وسط أجواء مشحونة سياسياً

زار فريق من منظمة الصحة العالمية اليوم الأحد سوق ووهان الصيني الذي يعد مركز توزيع المواد الغذائية البحرية في المدينة الصينية، وذلك استكمالاً لعمليات البحث الأممي في موطئ الفيروس الذي أضنى العالم مسجلاً أكثر من 100 مليون إصابة حتى الآن.

خبراء الصحة العالمية في سوق ووهان وسط أجواء مشحونة سياسياً
خبراء الصحة العالمية في سوق ووهان وسط أجواء مشحونة سياسياً

خبراء الصحة العالمية في سوق ووهان الصيني

وفي جديد عمليات البحث الأممي التي انطلقت الخميس، زار فريق من خبراء الصحة العالمية اليوم سوقًا معروفة بأنها مركز توزيع المواد الغذائية البحرية في مدينة ووهان الصينية.

اقرأ أيضاً: بالفيديو||بـ ووهان الصينية البؤرة الأولى لكورونا.. الآلاف يتراقصون في الماء دون اكتراث بالوقاية

مغلق منذ يناير الماضي

ووصل خبراء المنظمة العالمية إلى سوق هوانان للمأكولات البحرية الذي أُغلق منذ يناير الماضي ودخلوا إلى المكان المسيّج، في وقت منع حراس بسرعة آخرين من الدخول.

خبراء الصحة العالمية في سوق ووهان وسط أجواء مشحونة سياسياً
خبراء الصحة العالمية في سوق ووهان وسط أجواء مشحونة سياسياً

وشوهد أعضاء الفريق وهم يسيرون في أقسام إحدى أكبر الأسواق الرطبة في ووهان، محاطين بحاشية كبيرة من المسؤولين والممثلين الصينيين.

يُشار إلى أنّ الفريق المؤلف من ذوي خبرة في الطب البيطري وعلم الفيروسات وسلامة الأغذية وعلم الأوبئة، زار الجمعة مستشفيين في مركز التفشي المبكر- مستشفى ووهان جينينتان ومستشفى هوبى المتكامل للطب الصيني والغربي، كما زاروا السبت معرضًا مخصصًا للتاريخ المبكر لكوفيد-19.

خبراء الصحة العالمية في سوق ووهان وسط أجواء مشحونة سياسياً
خبراء الصحة العالمية في سوق ووهان وسط أجواء مشحونة سياسياً

إلى ذلك، أدرج فريق العلماء معهد ووهان لعلم الفيروسات والمختبرات ضمن المرافق التي سيزورونها بما في ذلك مركز ووهان للسيطرة على الأمراض.

اقرأ أيضاً: بالفيديو|| بمشهد مشابه لما جرى بإيران و”ووهان” الصينية.. رجل يسقط أرضًا بدمشق بسبب كورونا

السوق الذي شهد الحالات الأولى لكورونا

 

يشار إلى أن المنظمة العالمية كانت أعلنت على تويتر، الخميس، بأن الفريق يعتزم زيارة مستشفيات وأسواق مثل سوق هوانان للمأكولات البحرية المرتبط بالعديد من الحالات الأولى.

وأصبح عمل البعثة خلال الفترة السابقة مشحون سياسياً، لا سيما وسط مساعي الصين إلى تجنب إلقاء اللوم عليها استنادا إلى ما تعتبره زلات مزعومة في استجابتها المبكرة لتفشي المرض.

ومن غير المرجح أن تؤتي زيارات معدودة يقوم بها العلماء إلى بعض الأماكن المشبوهة، ثمارها، فغالبا ما يكون تحديد الحيوان الذي ربما كان مصدر الفيروس مسعى شاملًا يستغرق سنوات من البحث، بما في ذلك أخذ عينات من الحيوانات والتحليل الجيني والدراسات الوبائية.

يذكر أن أحد الاحتمالات التي صورت بداية تفشي الجائحة رجح أن يكون صيادًا للحياة البرية نقل الفيروس إلى التجار الذين حملوه إلى ووهان.

في حين روجت الحكومة الصينية لنظريات، تفتقر للأدلة، مفادها أن تفشي المرض ربما بدأ بواردات من المأكولات البحرية المجمدة الملوثة بالفيروس، وهي فكرة رفضها العلماء والوكالات الدولية بشدة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى