الشأن السوري

مصادر خاصة تكشف لـ “ستيب ” عن أعداد المنشقين عن “قسد” خلال الشهر الحالي!!

مصادر خاصة تكشف لـ “ستيب ” عن أعداد المنشقين عن “قسد” خلال الشهر الحالي!!

تشهد مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” في الشمال الشرقي من سوريا حالة من التخبط والذعر بين صفوف عناصر الميليشيا نتيجة كثرة العمليات التي تستهدف عناصر الميليشيا، الأمر الذي يدفع بالعديد من العناصر للفرار أو الاستقالة من الخدمة.

أعداد المنشقين عن “قسد” منذ مطلع الشهر الحالي

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الرقة “أحمد الأحمد” إنَّ مطلع الشهر الحالي شهد 18 حالة تخلف عن الخدمة في صفوف ميليشيا “قسد”، من قبل عناصر منحدرين من الحسكة وخدمتهم في صفوف الميليشيا في ريف الرقة.

وأضاف مراسلنا أن تسعة من هؤلاء العناصر انشقوا عن الميليشيا وتوجهوا نحو الشريط الحدودي مع تركيا، فيما توارى باقي عناصر المجموعة عن الأنظار، ما دفع بالشرطة العسكرية التابعة لـ”قسد” لشنِّ حملات دهم على منازلهم في ريف الحسكة، والبحث عنهم في أماكن خدمتهم السابقة في ريف الرقة الجنوبي والغربي.

وشهدت الحسكة أيضاً انشقاق أكثر من 50 عنصراً من الملتحقين بالخدمة الإلزامية “الدفاع الذاتي” في صفوف الميليشيا عقب انتهائهم من الدورة التدريبية، وتوجه بعض هؤلاء العناصر إلى مناطق سيطرة النظام، والبعض الآخر اتجه نحو مدينة الدرباسية ومنها إلى الحدود التركية، حيث وجدت الميليشيا آثار بدلاتهم العسكرية محروقة على أطراف مدينة الدرباسية الحدودية.

وبحسب مصدر خاص في مجلس منبج العسكري التابع لميليشيا “قسد” فإنَّ 3 عناصر انشقوا عن صفوف الميليشيا وتوجهوا إلى مناطق سيطرة المعارضة في ريف حلب الشمالي، فيما أقدم 5 آخرون على تقديم استقالتهم من المجلس المدني لمنبج منذ بداية الشهر الحالي.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ ميليشيا الأسايش “قوى الأمن العام والشرطة التابعة لقسد” قامت بسجن 6 من عناصرها المنحدرين من مدينة الرقة بعد تقديمهم لطلبات استقالة بذريعة المرض أو عدم كفاية الراتب الشهري، حيث تم تحويل هؤلاء العناصر إلى سجن الطبقة، دون إصدار حكم بحقهم.

وأشار مراسلنا إلى وحدات حماية المرأة التابعة لـ”قسد” فقدت منذ يومين الاتصال بـ 4 من عناصرها من المكون العربي في ريف الرقة الشرقي، لتقوم بعدها الوحدات بحملات دهم وتفتيش لمنازل عائلاتهم في ناحية الكرامة وقرية الحوس شرقي الرقة.

نظام الخدمة في صفوف الميليشيا

قال مراسلنا إنَّ ميليشيا قسد توقع مع العناصر الذين ينضمون إليها طوعياً عقداً لمدة سنتين قابلة للتجديد، مقابل مبلغ مالي قدره 115 ألف ليرة شهريا ” أي قرابة 210 دولار أمريكي”.

أما الشبان الذين تسوقهم أو تعتقلهم الميليشيا للخدمة الإلزامية “الدفاع الذاتي” في صفوفها، فتتراوح مدة خدمتهم من سنة إلى 14 شهراً، وبراتب شهري يبلغ 25 ألف ليرة سورية “أي ما يعادل 45 دولاراً أمريكياً”.

ونوَّه مراسلنا إلى أنَّ ميليشيا الأسايش تضم المتطوعين إلى صفوفها بعقود مشابهة في المدة عقود المتطوعين العسكريين، ولكن براتب يبلغ 85 ألف ليرة سورية شهرياً ” قرابة 155 دولار أمريكي”.

والجدير ذكره أنَّ عناصر ميليشيا “قسد” يشهدون عمليات استهداف بشكل متكرر من قبل عناصر تابعين لتنظيم الدولة “داعش” وعناصر آخرين مجهولين التبعية، حيث كانت آخر هذه العمليات يوم أمس عبر تفجير عبوة ناسفة بعناصر دورية راجلة للميليشيا في شارع 30 غربي مدينة منبج، ما نتج عنه إصابة 3 عناصر بجروح.

 

sdf 2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى