بعد إعلان أبو عبيدة.. تقرير يكشف ما تخطط له أمريكا بشأن الأسرى الإسرائيليين
بعد يوم من إعلان أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحماس فقدان الاتصال بمجموعة مكلفة بحماية الأسرى، نقلت شبكة “إيه بي سي نيوز”، اليوم الأحد، عن مسؤوليْن أميركييْن إن الولايات المتحدة تبقي جميع الخيارات بشأن استعادة “الرهائن” الذين تحتجزهم الحركة في قطاع غزة على الطاولة، مع استمرار المفاوضات الرامية لإطلاق سراحهم.
بعد إعلان أبو عبيدة تقرير يكشف عن خطط أمريكية
وقال المسؤولان الأمريكيان إن الولايات المتحدة “تلعب دوراً مهماً في الدفع قدماً بالمفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل، وفي الوقت نفسه تعكف على صياغة خطط بالتعاون مع شركاء دوليين لعمليات استعادة تكتيكية للرهائن ممكنة التنفيذ إذا تأكدت إمكانية القيام بها بمستوى معقول من المخاطر”.
وأضافا أن “واشنطن ترى أن التوصل إلى اتفاق عبر الوسطاء لاستعادة الرهائن هو الخيار الأمثل لتأمين إطلاق سراح عدد كبير منهم”، مشيرين إلى أن الظروف على الأرض خلال الأيام الأولى للحرب جعلت من الصعوبة بمكان تنفيذ أي عملية لتحرير الرهائن.
وتابعا: “أمريكا تعمل مع كل من قطر ومصر على دفع إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح العديد من الأسرى في غزة، والذين يتجاوز عددهم 200 وفق التقديرات الإسرائيلية، نحو 10 منهم يحملون الجنسية الأمريكية”.
كما نقلت “إيه بي سي نيوز” أيضاً عن مسؤول في الإدارة الأمريكية وصفته بـ”الرفيع” إن حماس وإسرائيل كانتا على وشك التوصل إلى اتفاق في مراحل مختلفة خلال الأسابيع الأخيرة، لكن المفاوضات كانت تنهار خلال الجولة النهائية في كل مرة.
وبحسب الشبكة فإن مصادر متعددة أكدت لها أن مفاوضات تُجرى بين حماس وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق يسمح بإطلاق سراح 50 رهينة -معظمهم نساء وأطفال- مقابل هدنة لأيام عدة وإطلاق سراح عدد لم يحدد بعد من الأطفال والنساء الفلسطينيين الأسرى في السجون الإسرائيلية.
ويوم أمس السبت، أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، فقدان الاتصال بعدد من المجموعات المكلفة بحماية الأسرى الإسرائيليين في غزة، وقال إن مصير الأسرى وآسريهم لا يزال مجهولاً بعد فقدان الاتصال بهم.
هذا وسبق أن أعلنت حركة حماس أن عدد الأسرى لديها بين 200 و250 إسرائيلياً وآخرين من جنسيات مختلفة خلال معركة “طوفان الأقصى” التي أطلقتها كتائب القسام في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
