الشأن السوري

مجددًا.. غارات اسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية سورية

شنت طائرات إسرائيلية, فجر اليوم السبت, غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية تابعة لنظام الأسد وحلفائه في مدينة مصياف.

استهداف مواقع عسكرية

وبحسب ما نشرت وكالة سانا, التابعة لنظام الأسد, فإنّ الطائرات قد عبرت الأجواء اللبنانية لاستهداف مواقع تابع لقوات النظام و”أصدقائه”, حسب تعبيرهم, حيث تصدت دفاعاتهم الجوية لبعض تلك الصواريخ, حيث أسفر القصف عن تدمير بعض الأبنية ووقوع عدد من الجرحى, حسب وسائل إعلام النظام.

وسائل إعلام نظام الأسد ذكرت بأنّ القصف استهدف منطقة في مدينة مصياف, تحتوي على مراكز عسكرية تابعة لقواته, إضافة لمراكز لجيش التحرير الفلسطيني, ومراكز للبحوث العلمية.

وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حماة, علي أبو الفاروق, أنّ القصف الإسرائيلي طال مدرسة باسل الأسد للتدريب العسكري التابعة لجيش التحرير الفلسطيني, والتي تخرج دورات عسكرية تحت إشراف فيلق القدس والحرس الثوري الإيراني.

وأضاف مراسلنا, أنّ القصف أيضاً قد استهدف معسكر الطلائع القديم, والذي يحوي معمل صناعة وتطوير الصواريخ الإيرانية.

وأشار مراسلنا إلى أنّ النقاط التي تم استهدافها في مدينة مصياف تقع بالقرب من منصات صواريخ “إس 300” الروسية.

وبحسب وسائل إعلام عبرية, فقد تم القصف الإسرائيلي باستخدام 8 طائرات حربية, إضافة إلى مشاركة المقاتلة البحرية “ساعر”, مشيرة إلى أنه تم إخطار روسيا قبل الهجوم بدقائق.

وبحسب وسائل إعلام النظام وصفحاته المؤيدة على مواقع التواصل الاجتماعي, فقد أوقع القصف 23 جرحاً تم نقلهم إلى مستشفيات المنطقة لتلقي العلاج, وأنّ ما سُمع في ريف حمص الغربي هو صوت الدفاعات الجوية ولم يكن استهدافاً.

استهدافات سابقة

مراسلنا قال: إنّ الطيران الإسرائيلي كان قد استهدف في أوقات سابقة مراكز عدة تتبع للمليشيات الإيرانية في محافظة حماة.

ففي السابع من سبتمبر 2017 استهدفت الغارات الإسرائيلية مستودع الصواريخ في معسكر الشيخ غضبان.

وفي 29 نيسان/أبريل العام الماضي تم استهداف مركز إطفاء البارد, الذي يحوي معسكر للقوات الإيرانية بالتزامن مع استهداف “اللواء ٤٧” جنوب محافظة حماة الذي تسيطر عليه ميليشيا الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في ذات الوقت.

وفي 22 تموز/يوليو من العام الماضي تم استهداف معمل دفاع الزاوي والذي يعد من أكبر معامل إنتاج الذخيرة.

بالإضافة لاستهداف منطقة “حير عباس” الواقعة على طريق مصياف وادي العيون والذي تم في الرابع من أيلول/سبتمبر الماضي.

وكان الأخير هو اليوم, باستهداف معسكر الطلائع القديم ومحيط مدرسة المحاسبة, كلية الشؤون الإدارية. ومدرسة باسل الأسد للتدريب العسكري الفلسطيني.

 

22648955516 2666edb2f3 o

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى