الشأن السوري

“خليها مضواي”.. عنوان حملة تطوعية لإنارة إدلب

“خليها مضواي”.. عنوان حملة تطوعية لإنارة إدلب

أطلقت منظمات المجتمع المدني بالتعاون مع الدفاع المدني, أمس السبت, حملة تطوعيّة بعنوان “خليها مضواي لتكون بلدنا أحلا”، تهدف إلى إنارة شوارع وأحياء مدينة إدلب وأريافها.

عمل تطوعي

وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في مدينة إدلب، محمد الحلبي، أنّ عددًا من منظمات المجتمع المدني والدفاع المدني بدأوا بوضع مصابيح “ليد” على جدران المباني السكنية والتجارية في المدينة، لإنارة المدينة تجنباً للمشاكل الأمنية ليلاً.

وذكر مراسلنا أنّ الحملة تضم كلاً من منظمات “شفق” و”ركين” و”بنفسج”، إضافة لجمعية السلام الإنسانية وفريق المجد التطوعي والدفاع المدني، إضافة لمتطوعين مدنيين.

وأشار مراسلنا إلى أنّ الحملة لاقت ترحيباً كبيرًا من قبل الأهالي، وتبرع جزء من المواطنين للانضمام للحملة التي استكملت حتى الآن إنارة حي “الشيخ تلت” الشعبي في المدينة كإنطلاقة للحملة المستمرة.

وبحسب تصريحات للقائمين على المشروع فإنّ الحملة تشمل إنارة جميع الطرقات الرئيسية والفرعية والأحياء، والتي ستشمل مدينة إدلب ومعرة النعمان وأريحا، والعديد من بلدات ريف إدلب، في محاولة لتغطية المحافظة كاملة.

آلية عمل

وأضاف مراسلنا بأنّ المتطوعين يبدؤون عملهم من التاسعة صباحاً حتى الثالثة عصرًا, حيث يقومون بوضع المصابيح وإيصالها باستخدام كابلات كهربائية إلى أقرب مسكن أومحل تجاري، حيث يقوم المدنيون بعد ذلك بإيصال الكابلات بالمدخرات المستخدمة لديهم لتشغيل المصابيح.

“محمود غبشة”، أحد المتطوعين في الحملة، قال في حديث مع “ستيب نيوز”: إنهم قد انتهوا من إنارة حي الشيخ تلت بعد تركيب أكثر من 200 مصباح، وقد بدأوا اليوم بالعمل في حي “الضبيط”.

وأشار الغبشة في حديثه إلى أنه لا يوجد مصدر دعم للمشروع يقوم بتغطيته، بل تعتمد الحملة على التبرعات من المشتركين من المنظمات في تقديم المصابيح والكابلات الكهربائية.

يُذكر أنّ إدلب تعيش حالة من الانفلات الأمني، خصوصاً في حوادث الخطف التي تهدف لطلب الفدية، والتي يُنفذها مجهولون، خصوصاً في المناطق المظلمة من المدينة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى