الشأن السوري

من المساجد والمدارس .. الأسد يحث السوريين على التقشف

أصدرت وزارة الأوقاف في حكومة الأسد، أمس الأحد، تعميماً إلى خطباء المساجد والمدرسين الدينيين ومدرسي الثانويات والمعاهد الشرعية، يطالب بتوعية الشعب السوري لضرورة الاقتصاد والتقشف في استخدام مصادر الطاقة.

اعتراف بالأسباب

وذكر البيان، الذي استفتح بآيات قرآنية وأحاديث شريفة تحث على الاقتصاد في النعم وعدم الإسراف فيها، بأنّ الحصار الأمريكي هو السبب في النقص الشديد بالوقود، حيث أنّها خضعت لهذه العقوبات بعد فشلها وحلفائها عسكرياً، على حد تعبير البيان.

وقال البيان :”إنّ الولايات المتحدة وحلفاءها يمنعون أي دولة صديقة وشقيقة من مدّ يد العون لنا، خصوصاً بعد أن دمّر الإرهاب منشآتنا النفطية والكهربائية”.

دعوة للتقشف ومقاومة الحصار

ودعت وزارة الأوقاف في بيانها كل المواطنين إلى ضرورة التقشف في استخدام مصادر الطاقة، حيث اعتبرته واجباً دينياً وأخلاقياً واجتماعياً من جميع المواطنين، وذكرت في بيانها عدة خطوات لهذا التقشف ومقاومة هذا الحصار.

وكانت أولى هذه الخطوات هي ضرورة ترشيد استخدام المياه والكهرباء والوقود، وعدم الهدر فيها قدر المستطاع وبكافة السبل، حيث قدم البيان مساجد سوريا كصورة يُقتدى بها بعد أن بدأت باستخدام وسائل الطاقة البديلة والطاقة الشمسية في توليد الكهرباء وتسخين المياه.

وجاء في البيان في خطواته الثانية والثالثة لترشيد الاستهلاك بضرورة رفع وعي الآباء والأمهات والأبناء لعدم الهدر والمحافظة على مقدرات الوطن وعدم ضياعها.
وأشار البيان كخطوة رابعة، إلى عدم التزاحم عند محطات الوقود، وعدم تعبئة الوقود إلا للحاجة الضرورية.

وقد طالب البيان في ختامه، خطباء المساجد بتخصيص خطبة الجمعة القادمة، في 19 نيسان/أبريل الجاري، لضرورة نشر ثقافة ترشيد استهلاك الطاقة والمحافظة عليها وتوعية المواطنين بذلك.

يُذكر أنّ الولايات المتحدة الأمريكية قد بدأت حصارًا اقتصادياً على نظام الأسد ومنع وصول الدعم النفطي الإيراني إليه، وعدم التعامل مع نظام الأسد اقتصادياً، مُحذرة من يتعامل معه بشموله في العقوبات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى