الشأن السوري

بعد انقطاع لقرابة سبع سنوات.. التيار الكهربائي يعود لعدد من أحياء حلب الشرقية

شهدت عدة أحياء بحلب الشرقية خلال اليومين الماضيين عودة التيار الكهربائي عقب سنتين ونصف على خروج فصائل المعارضة وقرابة السبع سنوات على انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة نتيجة قصف قوات النظام وطيرانه للمنطقة التي كانت فصائل المعارضة تسيطر عليها.

وقالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في حلب، هديل محمد، إنَّ محافظ حلب في حكومة النظام حسين دياب حضر مؤخراً تدشين المولدات الكهربائية الجديدة في حلب الشرقية.

عدد من الأحياء ستصلها الكهرباء

وتابعت مراسلتنا أنَّ المولدات الكهربائية ستعيد التيار الكهربائي لأحياء باب النيرب وحلب القديمة وباب انطاكية ومحيط الهجرة والجوازات وأجزاء من باب جنين والكلاسة.

وأشارت مراسلتنا إلى أنَّ ساكني بقية أحياء حلب الشرقية سيبقون في الوقت الحالي يشترون الكهرباء بنظام “الأمبيرات” من تجار الكهرباء وأصحاب المولدات الكهربائية المحليين.

ونوّهت مراسلتنا إلى أنَّه في فترة سيطرة فصائل المعارضة على أحياء حلب الشرقية شهدت المنطقة لمرات قليلة عودة التيار الكهربائي القادم من مناطق سيطرة النظام ولكن لم يكن تواجد التيار الكهربائي منتظم حيث يغيب التيار الكهربائي لفترات طويلة، وهو ما دفع بالسكان للاتجاه لتأمين التيار الكهرباء عن طريق المولدات.

الكهرباء ستعود لنبل والزهراء قريبا

أعلن وزير الكهرباء في حكومة النظام السوري محمد زهير خربوطلي أنَّه ستتم تغذية بلدتي نبل والزهراء شمال غربي حلب بالتيار الكهربائي قريباً بعد انجاز نحو 90 بالمئة من محطة تحويل نبل الكهربائية باستطاعة 30 ميغا واط وتكلفة 6 مليارات ليرة سورية.

ولفتت مراسلتنا إلى أنَّ بلدتي نبل والزهراء اللتان تعدان أحد أكبر خزانات إمداد النظام والميليشيات الرديفة له بالمقاتلين الشيعة غابت عنهما الكهرباء منذ سبع سنوات نتيجة لاستفزازاتهم المتكررة لفصائل المعارضة التي كانت متواجدة في المنطقة، وهو الأمر الذي دفع بالفصائل لاستهداف البلدتين أكثر من مرة.

وتشهد أحياء حلب الشرقية بشكل خاص وحلب بشكل عام غياباً للخدمات الأساسية عن أغلب الأحياء، في الوقت الذي تنتشر في هذه الأحياء بشكل ملحوظ جرائم القتل والاغتصاب والتي يرتكبها عناصر الميليشيات الرديفة لقوات النظام المتواجدة في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى