درعا تستفيق على تفجيرات انتحارية تستهدف مواقع و قيادات في الجيش الحر
قام بعد منتصف ليل الأحد الثالث من يوليو تموز الجاري انتحاريان اثنان بتفجير نفسيهما بأحزمة ناسفة في منزل أحد العسكريين، و يعتقد أنه منزل “حسام أبو حلب” حيث كان عدداً من الضيوف مجتمعين في سهرة عائلية في المنزل بمدينة إنخل بريف درعا الشمالي الغربي .
وقال مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف درعا إن الانتحاري الأول دخل على المنزل المستهدف، و قام مباشرة برمي نسفه على “قاسم السمير” الملقب بـ أبي منهل الجليحي قائد مجلس قيادة الثورة في إنخل، و فجر نفسه عليه، ثم بعدها بثوانٍ دخل الانتحاري الثاني، و فجر نفسه بذات المكان ما أدى لوقوع قتلى، وجرحى، وتدمير المنزل .
وفي هذا السياق أعلن المجلس العسكري بمدينة إنخل حظراً للتجوال عقب التفجير مباشرة في محاولة للتحقيق بالقضية، وخوفاً من وجود المزيد من الانتحاريين بالمدينة .
وأفاد مراسل الوكالة أن جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم تبنى عملية التفجير، و اعتقد أن هذه السهرة هي اجتماع للقيادات، حيث نشر المكتب الأمني لجيش خالد بن الوليد هذا التبني بقوله “قام بتنفيذ عملية انتحارية بحزام ناسف للمدعو ” أبو حمزة ” في اجتماع لقيادات الجبهة الجنوبية في إنخل، والحصيلة الأولى سبع قيادات . بحسب قوله .
وذكر ناشطون أن التفجير أسفر عن وقوع ثمانية قتلى بينهم شخصين عسكريين هما “حسام الناصر أبو حلب” وهو تاجر سلاح في المنطقة، و” قاسم السمير” قائد مجلس قيادة الثورة بإنخل، و ستة مدنيين بينهم نساء، وأطفال، وهم (عاطف الناصر، وخالد الناصر، وزوجة حسام الناصر، و وليد العقلة، وعبد الكريم النواس، والطفل مجيد الناصر) ، قد سقطوا خلال التفجير ، بالإضافة لوقوع سبعة جرحى حالاتهم متفاوتة نقلوا إلى المشافي الميدانية، كما تم هدم المنزل المستهدف بالتفجير بالكامل .
من ناحية أخرى ذكر مراسل الوكالة عن تفجير انتحاري نفسه بحزام ناسف في مقر للجيش الحر في بلدة حيط بريف درعا الغربي أسفر عن وقوع ثلاثة قتلى , أيضاً مقتل شخص وإصابة ثلاث آخرين بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة ببلدة صيدا بريف درعا الشرقي صباح اليوم .