المجلس المحلي للركبان يعلنه منطقة منكوبة نتيجة الحصار المفروض عليه منذ أشهر!!

أعلن المجلس المحلي لمخيم الركبان الواقع على المثلث الحدودي السوري العراقي الأردني في بيان له مساء أمس أنَّ المخيم منطقة منكوبة إنسانياً نتيجة الحصار المفروض عليه منذ أكثر من شهرين.

حل دائم للمخيم

ولفت البيان الذي وجه النداء إلى الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” إلى أنَّ القوات الروسية والميليشيات الإيرانية وقوات النظام أطبقت حصارها على المخيم ومنعت دخول المواد التموينية وحليب الأطفال والأدوية للضغط على سكان المخيم وإجبارهم على العودة إلى مناطقهم الواقعة تحت سيطرة قوات النظام.

وأشار البيان إلى أنَّ الضغوطات أدت إلى خروج 35% من مجمل السكان الذي يبلغ عددهم أكثر من 50 ألف نسمة في حين يرفض الـ 65% المتبقون العودة إلى مناطقهم لعدم ثقتهم بقوات النظام.

وطالب محلي الركبان في بيانه الأمم المتحدة بعقد اجتماع طارئ حول الركبان ومناقشة فك الحصار عن المخيم وإدخال قوافل المساعدات بشكل عاجل وإسعافي، إضافة إلى إيجاد حل دائم للمخيم.

اجتماع وشيك حول الركبان

كشف وزير الخارجية الأردني يوم أمس عن اجتماع ثلاثي قريب بشأن مخيم الركبان في حديث لصحيفة “إزفيستيا” الروسية قائلاً:” بين الأردن وروسيا والولايات المتحدة حوار مشترك بشأن مخيم الركبان، وقد التقينا بالفعل في وقت سابق، ونخطط لعقد اجتماع ثلاثي مماثل حول هذه القضية قريباً”.

وشدد الصفدي على أنَّ روسيا تلعب دوراً هاماً في حل الأزمة السورية، مشيراً إلى أنَّ تسوية الأزمة السورية المستمرة منذ 8 سنوات بدون الجانب الروسي هو أمر مستحيل، كما دعا جميع أطراف النزاع في سوريا إلى التشاور وتنسيق أعمالها مع موسكو، بحسب ما ذكرت الصحيفة.

والجدير بالذكر أنَّ حركة الخروج من الركبان متوقفة منذ ثلاثة أيام، عقب اجتماع دار بين قادة فصائل المعارضة العاملة في منطقة الـ55 وعدد من وجهاء المخيم، والذي نتج عنه إيقاف حركة الخروج من المخيم إلى حين إفراج قوات النظام عن الدفعات السابقة التي خرجت من المخيم، والتي ما زالت محتجزة في مراكز إيواء مؤقتة في مدينة حمص لليوم الخامس والعشرين على التوالي، وسط انعدام للتيار الكهربائي ووسائل التدفئة.