الشأن السوري

شهر نيسان، موسم اغتيالات قيادات المعارضة في درعا

شهدت محافظة درعا خلال الأيام القليلة الماضية، تزايدًا في الاغتيالات بشكل غير مسبوقة بحق شخصيات بارزة وقيادات سابقة في المعارضة.

محاولة اغتيال قياديين

قال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في درعا، راجي القاسم، إنَّ بلدة داعل شهدت ليلة أمس محاولة إغتيال لكل من “فادي عطية الشحادات” الملقب ب”فادي السارة”، و”مزيد أحمد الجاموس”، حيث تمَّ إطلاق النار عليهم بشكل مباشر من قبل مجهولين، وتمَّ إسعافهم إلى المشفى لتلقي العلاج.

وأوضح مراسلنا أنَّ “السارة” يعتبر أبرز قياديي بلدة داعل، حيث شغل سابقًا منصب قيادي في “لواء الكرامة” أحد فصائل المعارضة، وخلال الحملة العسكرية على درعا، انضم لقوّات “شباب السنة” لفترة بسيطة لينتقل بعد السيطرة إلى صفوف ميليشيا الأمن العسكري.

محاولات اغتيال بقنابل يدوية

أشار مراسلنا إلى قيام مجهولين بإلقاء قنبلة يدوية على منزل المدعو “يوسف العدوي”، وأعقب ذلك إطلاق رشقات من الرصاص على منزله.

وينحدر العدوي من مدينة طفس في ريف درعا الغربي، ويعتبر ذو علاقة وطيدة بأجهزة المخابرات، و بالأخص فرع المخابرات الجوية.

اغتيالات عشوائية

نفّذ مجهولون عملية اغتيال في درعا البلد، استهدفت “إبراهيم محمد غزلان “الملقب “العموري”، وذلك بعد إطلاق الرصاص مجهولين بشكل مباشر.

عمل “العموري” مع فصائل المعارضة، وبعد التسوية لم ينضم لأي فصيل كغيره.

ووردت معلومات غير مؤكدة عن أنه كان يحاول تنفيذ عملية بحق عناصر من ميليشيا “حزب الله” اللبناني، لكن كشف أمره وتمَّ قتله من قبل عناصر الحزب.

وقبل أيام، قتل القيادي السابق في جيش المعتز، “أبو النور البرادن”، بعد اغتياله من مجموعة مجهولة.

2342019 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى