رقعة الاحتجاجات تتسع ضد “قسد” في دير الزور وتوتر مع قوات النظام في الرقة
رقعة الاحتجاجات تتسع ضد “قسد” في دير الزور وتوتر مع قوات النظام في الرقة
اتسعت رقعة الاحتجاجات ضد السياسة التي تتبعها ميليشيا “قسد” في ريفي دير الزور الشرقي والشمالي.
وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” عبد الرحمن الأحمد في دير الزور، إن مظاهرات خرجت اليوم السبت، في مدينة البصيرة وقرى وبلدات الحصين والشحيل والمويلح و العزبة.
وأضاف مراسلنا أن المتظاهرين هتفوا بشعارات تندد بالعنصرية التي تنتهجها “قسد” ضد أبناء المنطقة الشرقية من المكون العربي على وجه الخصوص.
في حين شهدت قرية الحصين بريف دير الزور الشمالي، إطلاق نار بشكل عشوائي من قبل حواجز ميليشيا “قسد”، باتجاه منازل المدنيين بعد وقوع مشاجرة لفظية بين عناصر الحواجز وشبان من القرية.
تعزيزات عسكرية لـ “قسد”
قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في مدينة الرقة أحمد الأحمد، إن ميليشيا قسد أرسلت صباح اليوم 50 عنصراً من وحدات الدفاع الذاتي “المجندون قسراً” إلى أرياف دير الزور بعد انتهاء تدريبهم في الرقة.
وأضاف مراسلنا، أن التعزيزات رافقها تحليق مكثف على علو منخفض لطيران التحالف الدولي في سماء الرقة وريفها الشرقي وصولاً إلى ريف مدينة دير الزور.
وتابع مراسلنا أن حواجز ميليشيا “قسد” أغلقت اليوم مداخل مدينة الرقة، كما لم تسمح لأهالي مدينة دير الزور النازحين، بالدخول إليها وقضاء حاجاتهم اليومية لعدم وجود كفلاء من أهالي الرقة.
توتر بين ميليشيا “قسد” وقوات النظام
شهدت مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، توترًا بين قوات ميليشيا “قسد” وقوات النظام على خطوط الالتماس جنوب المدينة وسط تحليق للطيران المروحي والحربي التابع للتحالف الدولي.
وبحسب مصادر محلية فإن أسباب الخلاف تعود لتموضع كل من ميليشيا “قسد” والنظام على المعبر الواصل بين مناطق بعضهم البعض بريف الرقة الغربي قرب “هورة الجريات” جنوب مدينة الطبقة، وعلى إثرها استقدمت ميليشيا “قسد” تعزيزات عسكرية نحو مدينة الطبقة وناحية المنصورة غرب الرقة.
وقال مراسلنا إن طيران التحالف غادر أجواء مدينة الطبقة، وذلك بعد انسحاب قوات النظام من منطقة “هورة الجرايات” حيث عادت ميليشيا “قسد” وأقامت ساتراً ترابياً، وحصنت مواقعها فيما لا تزال المنطقة تشهد استنفارا كاملا وسط تخوف من قبل الأهالي عقب تقدم قوات النظام إلى المنطقة.
يشار إلى أن ريف دير الزور يشهد منذ 23 نيسان/ أبريل الجاري، مظاهرات ضد سياسة ميليشيا “قسد” في المنطقة.
