الشأن السوري

بعد جيرود، المخابرات الجوية تعتقل أبناء مدينة الرحيبة بمساندة من مخاتيرها

اعتقلت المخابرات الجوية في مدينة الرحيبة بالقلمون الشرقي عددًا من أبناء المدينة، في خرق منها لبنود الاتفاق المبرم مع المعارضة بإشراف من الجانب الروسي.

الجوية تعتقل أكثر من ١٠ أشخاص

كشفت مصادر خاصة لوكالة ستيب الإخبارية إنه عقب مغادرة القوّات الروسية مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، التي كانت قد وقعت على نص الاتفاق المبرم مع المعارضة والذي ينص على عدم تعرض النظام وميليشياته للمدنيين وقوّات المعارضة المصالحين والرافضين للخروج نحو الشمال السوري.

بدأت ميليشيا المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد بشنِّ حملات اعتقال عشوائية منذ بداية الشهر الحالي، حيث اعتقلت أكثر من 10 أشخاص موجهًة تهم مسبقة وهي الانتماء لتنظيم الدولة أو العمل مع فصائل المعارضة.

ما دور المخاتير بعمليات الاعتقال!!

بدوره تحدّث (ع.ز) أحد أبناء مدينة الرحيبية أنَّ من يساهم في اعتقال الشبان والإشارة إليهم، هم مخاتير المدينة، حيث يتم تلفيق تهم وهي التنسيق مع تنظيم الدولة ليتم نقل المعتقلين إلى الأفرع الأمنية في العاصمة، دون إمكانية الوصول إليهم أو معرفة أي تفاصيل عن مصيرهم.

وتشهد مدينة الرحيبة استياءً شعبياً بسبب الاعتقالات المستمرة بحق شبان البلدة، وسط تكثيف تواجد دوريات المخابرات الجوية في شوراع المدينة.

يُذكر أنَّ مدينة جيرود في القلمون الشرقي، شهدت قبل أيام حملة دهم واعتقال على خلفية كتابات مناهضة للنظام كتبت على جدران بعض المدارس.

وشنّت قوّات النظام حملة دهم واعتقال في مدينة جيرود، أسفرت عن اعتقال 9 شبان من أبناء المدينة، وذلك بعد قيام مجهولين بخطّ عبارات مناهضة للنظام السوري على جدران بعض المدراس والأبنية الحكومية في المدينة.

وتعيش مدن وبلدات القلمون الشرقي بريف دمشق، تضييقًا خانقا بسبب فرض طوق أمني من قبل قوّات النظام وميليشياته، بعد إبرام هدنة ومصالحة مع الأخير أفضت إلى خروج بعض الأهالي نحو مناطق الشمال السوري.

2842019 2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى