الشأن السوري

الأسد وروسيا يكثفان الهجمات شمال سوريا والأمم المتحدة تدين الهجوم بالبراميل

كثفت قوات الأسد وحليفته روسيا منذ فجر اليوم ضرباتها الجوية وقصفها البري على أرياف إدلب وحماة، ضمن المنطقة العازلة التي اتفقت عليها روسيا وتركيا في سبتمبر / أيلول الماضي.

في حين أجبرت الهجمات التي تشنها قوات الأسد وحليفته روسيا آلاف المدنيين على النزوح باتجاه مخيمات الشمال على الحدود التركية.

قصف بالمدفعية والبراميل

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية“، في ريف حماة، علي أبو الفاروق، إن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة والصواريخ محيط بلدة قلعة المضيق بريف حماة الغربي، في حين ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على قريتي الحويز والحويجة وبلدة كفرنبودة.

بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي من الحواجز المحيطة طال المنطقة.

وأشار مراسلنا إلى أن القصف تسبب بدمار هائل طال الأبنية السكنية، وحريق في أحد المنازل بقرية الحويجة.

وأضاف مراسلنا، أن طفلا أصيب بجروح جراء قصف بقذائف الهاون من حاجز الكريم على قرية الشريعة في سهل الغاب بريف حماة الغربي.

هذا وردت هيئة تحرير الشام باستهداف تجمعات لقوات الأسد بصواريخ من نوع الفيل في معسكر بريديج بريف حماة الشمالي، دون ورود أنباء عن إصابات.

الطيران الروسي يشن غارات على إدلب

قال مراسلنا عبد الله أبو علي، بريف إدلب، إن الطيران الروسي شن، غارات جوية على أطراف بلدات “ترملا وقرية مدايا وكفرعين والهبيط والقصابية” بريف إدلب الجنوبي.

في حين ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة وألغاماً بحرية على قرى وبلدات “ترملا والهبيط و كفرعويد وابلين وأحسم وابديتا بجبل الزاوية”.

وأشار مراسلنا إلى أن قصفًا طال بلدة كنصفرة جنوب إدلب، فجر اليوم، أسفر عن مقتل عائلة بأكملها مكونة من 4 أشخاص بينهما طفلين.

الأمم المتحدة تدين القصف بالبراميل

قال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، بانوس مومسيس، في تصريح لوكالة رويترز يوم الخميس، إن مدارس ومنشآت صحية ومناطق سكنية أصيبت في أسوأ حملة قصف بالبراميل المتفجرة منذ 15 شهرا في شمال غرب سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة.

وأضاف مومسيس لرويترز ”لدينا معلومات بأن منشآت تعليمية ومنشآت صحية ومناطق سكنية تتعرض للقصف من طائرات هليكوبتر ومقاتلات… القصف بالبراميل هو أسوأ ما شهدناه منذ 15 شهرا على الأقل“.

يشار إلى أن واشنطن كانت قد دعت “روسيا والنظام الأسد، إلى الالتزام بتعهداتهم بتجنب شن هجمات عسكرية واسعة النطاق، والعودة إلى عدم تصعيد العنف في المنطقة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون معوقات“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى