قتلى لقوات النظام شرقي درعا واغتيال أمير سابق لجبهة النصرة
انفجرت عبوة ناسفة اليوم بباص مبيت محمل بعناصر قوات النظام على الطريق الواصل ما بين مدينتي بصر الحرير وإزرع بريف درعا الشرقي، فيما شهد القطاع الغربي من المحافظة العثور على ثلاث جثث لقتلى بينهم قيادي سابق في جبهة النصرة ببلدة المزيريب.
استنفار أمني
قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا، محمد الحوراني، إنَّ الحصيلة الأولية لانفجار العبوة الناسفة تشير إلى 6 قتلى من عناصر الفرقة الخامسة التابعة لقوات النظام، وسقوط عدد كبير من الجرحى بينهم حالات خطرة.
وأضاف مراسلنا أنَّ الريف الشمالي شهد استنفاراً أمنياً لعناصر مخابرات وقوات النظام عقب الانفجار، كما نصبت مخابرات النظام حاجزين جديدين عند الجهتين الشرقية والغربية من مدينة بصر الحرير.
ونوه مراسلنا إلى أنَّ ميليشيا حزب الله اللبنانية تنشط بكثرة في الريف الشرقي من درعا ولها قاعدة عسكرية في منطقة اللجاة.
اغتيال لأمير سابق في النصرة
أفاد مراسلنا في درعا، راجي القاسم، أنَّ الأهالي وجدوا ثلاث جثث لقتلى في محيط بلدة المزيريب عقب تعرضهم للخطف يوم أمس، ومن بينهم جثة أيوب القمحان.
وأشار مراسلنا إلى أنَّ أيوب القمحان كان فيما سبق أميراً في صفوف جبهة النصرة في محافظة درعا، وانضم إلى صفوف الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام عقب إجرائه مصالحة مع النظام السوري الذي سيطر على المحافظة في أواخر يوليو/تموز من العام الفائت.
الجدير بالذكر أنَّ محافظة درعا تشهد تخوفاً في صفوف المدنيين ومقاتلي المعارضة السابقين نتيجة كثرة عمليات الاغتيال والتي باتت تتكرر بشكل شبه يومي، وتطال عناصر المعارضة والقيادات السابقين وحتى المدنيين، ما جعل درعا وأريافها تشهد غياباً لحركة المواطنين خاصة في المساء.
