الشأن السوري

للأسبوع الثالث عشر، قصف متواصل على إدلب ومشافي المحافظة تبدأ العمل بنظام الطوارئ

يواصل الطيران الحربي والمروحي السوري والروسي قصفهما على مناطق متفرقة من إدلب، وتحديدًا مدن وبلدات الريف الجنوبي، أسفرت عن موجة نزوح غير مسبوقة تشهدها المنطقة، وسط تحذيرات جديّة من قبل المنظمات الإنسانية والإغاثية.

قصف متواصل على إدلب

قال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في إدلب، عبدالله أبو علي، إنَّ الطيران الحربي الروسي والسوري استهدفا منذ صباح اليوم الإثنين “ابلين، أطراف بليون، كفرسجنة، أطراف كنصفرة، أطراف إحسم، الغسانية، كفرنبل، الكتيبة المهجورة”.
تسببت بوقوع أضرار مادية بالأبنية السكنية والمنشآت الطبية، بالإضافة إلى وقوع جرحى بين صفوف المدنيين.

وبلغت حصيلة ضحايا ليلة أمس 7 قتلى بالإضافة إلى عشرات الجرحى، جرّاء استهداف الطيران الحربي الروسي بصواريخ شديدة الانفجار بلدات “كنصفرة، كفرعويد، الموزرة، شنان، موقة، ترملا، النقير، دير سنبل، القصابية أبديتا” وقرية ربع الجور بريف إدلب الجنوبي.

مشافي إدلب تبدأ العمل بنظام الطوارئ

أعلنت مديرية صحة إدلب اليوم الإثنين، عن بدء العمل بنظام الطوارئ في مشافي المحافظة، نتيجة التصعيد العسكري الأخير من قبل النظام وحلفائه على المدنيين والمنشآت الطبية.

وحسب بيان المديرية، سيبدأ العمل بنظام الطوارئ اعتبارًا من اليوم الاثنين 6 أيار / مايو الجاري، ولغاية يوم السبت 11 أيار 2019، حيث يتم التركيز خلال هذه الفترة على الحالات الاسعافية والاستشفاء ويتم جدولة العمليات الباردة لفترات لاحقة.

تقرير لمنسقي الاستجابة عن أعداد النازحين

قال فريق منسقو استجابة سوريا في تقرير له، إنَّ أعداد النازحين جرّاء الحملة المستمرة بين 2 شباط / فبراير و6 أيار / مايو الجاري، بلغت أكثر من 51022 عائلة (317868 نسمة) موزعة على مرحلتين.

وأوضح التقرير أنَّ المرحلة الأولى وهي من تاريخ 2 شباط وحتى 28 نيسان: 34403عائلة (214329نسمة)، أمّا المرحلة الثانية من تاريخ 29 نيسان وحتى 06 أيار خلفت نزوح 16619 عائلة (103539نسمة)، وسط مخاوف من ارتفاع النازحين إلى أكثر من 600 ألف نازح مقارنة بحجم الأعمال العسكرية العدائية.

وأكد الفريق أنَّ الحملة العسكرية لقوات النظام وروسيا على مناطق شمال غربي سوريا بشكل عام، والمنطقة المنزوعة السلاح بشكل خاص، دخلت أسبوعها الثالث عشر، حيث كثفت القوّات استهدافها للمنطقة مخلفة العديد من الضحايا والاصابات في صفوف المدنيين.

كما تسببت بموجات نزوح ضخمة من المنطقة المنزوعة السلاح ودمار كبير في البنى التحية والأحياء السكنية في القرى والبلدات التي تتعرض للاستهداف.

حيث وصلت أعداد الضحايا المدنيين منذ انطلاق الحملة العسكرية الثالثة لقوات النظام وروسيا منذ 2 شباط وحتى 6 أيار أكثر من 364 مدنياً موزعين إلى 261 مدنياً بينهم 92 طفلاً في إدلب، و 93 مدنياً بينهم 22 طفلاً بحماة، و8 مدنياً بينهم 3 أطفال بحلب، و مدنيان بينهم طفل بريف اللاذقية.

ووثق الفريق تعرض أكثر من 88 نقطة للاستهدافات الأرضية 34 منها في إدلب، و 42 في حماة و9 في حلب و 4 في اللاذقية.

وبلغت عدد القرى والبلدات التي تعرضت للاستهداف بالطيران الحربي والتابع لقوات النظام أكثر من 89 نقطة موزعة على 39 نقطة بإدلب، و 46 نقطة بحماة، و 2 نقاط بحلب، و 2 نقاط بريف اللاذقية.

فيما وصل عدد القرى والبلدات التي تعرّضت للاستهداف بالطيران المروحي، أكثر من 49 نقطة موزعة إلى 22 نقطة بإدلب، و 27 نقطة بحماة.

 

652019 3

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى