الشأن السوري

الحريات الصحفية: مقتل إعلامي بقصف روسي من 16 انتهاكاً بحق الإعلام في سوريا خلال آذار

أصدر المركز السوري للحريات الصحفية, صباح اليوم الأربعاء, تقريره الدوري والذي رصد 16 انتهاكاً ارتُكب بحق الإعلام في سوريا خلال شهر آذار/مارس المنصرم.

وبحسب التقرير, فقد شهد الشهر الماضي ارتفاعاً ملحوظاً بعدد الانتهاكات عما تم توثيقه في كانون الثاني/يناير الفائت والذي وثق فيه المركز انتهاكين اثنين, و شباط/فبراير, والذي وثق فيه المركز 9 انتهاكات.

ارتفاع في أعداد القتلى الإعلاميين

وذكر التقرير أنّ على رأس الانتهاكات المرتكبة خلال الشهر المذكور هو مقتل الإعلامي “محمود عبد العال” في قصف للطيران الروسي على جسر الشغور غربي “إدلب”.

وبذلك يرتفع عدد القتلى الإعلاميين الذين وثقهم المركز منذ منتصف آذار/مارس 2011 حتى الآن إلى 447 إعلاميا.

تصدر في واجهة مرتكبي الانتهاكات

واعتبر التقرير أنّ شهر آذار قد تميز بشكل غير مسبوع بارتفاع حالات التضييق والضغط اتجاه الحريات الإعلامية, الأمر الذى أدى إلى ارتكاب 13 انتهاكاً في الشمال السوري.

وفيما يتعلق بالجهات المرتكبة للانتهاكات, أشار التقرير إلى أنّ هيئة تحرير الشام قد تصدرت قائمة الجهات المنتهكِة بارتكابها 8 انتهاكات, فيما كان النظام وحليفه الروسي مسؤولين عن أبشع أنواع الانتهاكات وأكثرها فتكا بالصحفيين, بحسب وصف التقرير.

حيث قُتل إعلامي بقصف للطيران الروسي, فيما أصيب إعلامي آخر بقصف مدفعي لقوات النظام والتي اعتقلت الشهر الفائت إعلامياً أردنياً في سوريا.

كما ذكر التقرير أنّ قوات المعارضة المسلحة كانت مسؤولة عن ارتكاب انتهاكين, كما السلطات التركية التي ارتكبت انتهاكين أيضاً في ريف حلب, فيما ارتكتب تنظيم داعش انتهاكاً واحدًا.

تقسيم جغرافي للانتهاكات

كانت محافظة حلب, بحسب التقرير, هي أكثر المحافظات التي شهدت انتهاكات خلال الشهر الماضي, حيث ارتُكب فيها 8 انتهاكات, فيما شهدت محافظة إدلب ارتكاب 5 انتهاكات, و تم ارتكاب انتهاك واحد في كل من دير الزور وحماة وريف دمشق.

يعمل المركز السوري للحريات الصحفية الذي يتبع رابطة الصحفيين السوريين, على الدفاع عن الحريات الإعلامية والصحفية, وتوثيق ما يُرتكب بحق الإعلاميين والجهات الإعلامية من انتهاكات, حيث يصدر تقارير دورية خلال العام توضح عملياته التوثيقية.

342019

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى