سلايد رئيسي

قتلى من عناصر المصالحات والتسويات بعد زجهم في معارك حماة واللاذقية

مازالت قوات النظام تزج بالعشرات من عناصر المصالحات والتسويات من مناطق ريف دمشق باتجاه جبهات ريفي حماة وإدلب على شكل تعزيزات معها آليات عسكرية بهدف مساندة قوات النظام في معاركها ضد فصائل المعارضة.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف دمشق، قيس حمزة، إنَّ أغلب عناصر المصالحات التي أرسلتهم قوات النظام هم أغلبهم من الذين انضموا إلى الفرقة الرابعة والعاشرة والحرس الجمهوري وغيرها من القطعات والثكنات العسكرية.

مضيفًا أن قوات النظام تعد قوائم جديدة من أبناء دمشق وعناصر المصالحات في الريف الدمشقي، وخاصة من أبناء المناطق التي عادت إلى سيطرة النظام مؤخراً مثل الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي والغربي والغوطة الغربية ووادي بردى.

عناصر المصالحات تسقط بكمين للمعارضة

وأفاد مراسلنا بأنَّ النظام خسر العشرات من مقاتليه في معارك الشمال السوري، منهم مجموعة كاملة من عناصر المصالحات من أبناء بلدات زاكية والكسوة المقيلبية بريف دمشق الغربي، والذين انضموا مؤخرًا لقوات الغيث التابعة للفرقة الرابعة.

وأشار مراسلنا إلى أنه العناصر قتلوا على جبهات جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، حيث تعرضت هذه النقاط لهجوم من قبل فصائل المعارضة قبل نحو أسبوع، ما أدى إلى مقتل معظمهم وإصابة البقية بجروح.

13 قتيلا خلال يومين

وأفاد مراسلنا في الجنوب السوري، راجي القاسم، بأنَّ قوات النظام سلَّمت خلال اليومين الماضيين جثث 13 قتيلاً من عناصر التسويات والمصالحات إلى ذويهم في محافظة القنيطرة.

وينحدر أغلب هؤلاء القتلى من قرى البطيحة والهجة وعين الفريخة وعين المقيلبية وجبا وسويسة وسعسع في أرياف القنيطرة، إضافة إلى إصابة القائد السابق للفرقة 406 في جبهة ثوار سوريا “أبو ليث كريان” بجروح متوسطة في اشتباكات على جبهات اللاذقية.

وتسود حالة من الذعر بين عناصر التسويات والمصالحات الذين التحقوا بالخدمة الاحتياطية والإلزامية في صفوف قوات النظام، خوفاً من سحبهم من القطع العسكرية والثكنات والزج بهم على الجبهات مع فصائل المعارضة، خاصة في ظل عدم خبرتهم باستعمال الأسلحة والتعامل مع المعارك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى