النظام يفتح جبهة جنوبي حلب ويخسر العشرات شمالي اللاذقية
فتح نظام الأسد ليل الأحد – الاثنين جبهة جديدة مع قوات المعارضة وهيئة تحرير الشام، محاولًا التقدم على محور جنوبي حلب وسط قصف برَّي مكثف بالتزامن مع اشتباكات على محاور ريفي حماة واللاذقية.
قصف واشتباكات
أفادت “هديل محمد” مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في حلب بأنَّ قوَّات النظام بدأت بالتمهيد عبر القصف المدفعي على بلدات “زمار، حميرة، الخراص، خان طومان، وخلصة” جنوبي حلب واقتصرت الأضرار على الماديات.
وأضافت مراسلتنا، أنَّ قوَّات النظام اشتبكت مع “هيئة تحرير الشام” بالأسلحة الثقيلة على جبهة “خلصة” ومستودعات “خان طومان”، وانسحبت قوَّات النظام بعد اشتباكات دامت لأكثر من ساعتين أوقعت نحو خمسة قتلى للنظام وميليشياته الإيرانيَّة.
عشرات القتلى في ريف اللاذقية
أفاد المسؤول العسكري في “هيئة تحرير الشام” لمحور “الكبينة” شمالي اللاذقية “خطاب الشامي” لشبكة “إباء” بأنَّ “غرفة العمليات المشتركة مع الفصائل تصدت خلال 72 ساعةً لـ 12 محاولة تقدّم لقوَّات النظام في محاور الساحل”.
وأضاف، أنَّ “غرفة العمليات استهدفت مواقع النظام بقذائف المدفعية موقعةً عددًا كبيرًا من القتلى والجرحى في صفوف النظام الذي عجز عن سحب جثث قتلاه والتي زادت عن 30 جثةً، وذلك بعد قصف جنوني للمنطقة من قبل المروحيات والمدفعية والصواريخ”.
وفي ريف حماة الغربي، تحدث ناشطون عن مقتل أربعة عناصر من قوَّات النظام خلال محاولتهم التقدم على محور “حرش الكركات” فجر اليوم.
وقال مراسلنا في ريف حماة، “علي أبو الفاروق”: إنَّ غارات جوية روسية استهدفت صباح اليوم قرية “ميدان غزال” بالتزامن مع قصف مدفعي من معسكر بريديج يستهدف محيط القرية، وألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على قريتي “الصهرية وحورته” في جبل شحشبو غربي حماة وعلى بلدات “ترملا والهبيط وتل عاس” جنوبي إدلب. بالإضافة إلى قصف مكثف بقذائف الهاون استهدف مدينة “كفر حمرة” مصدره قوات النظام المتمركزة في منطقة الملاح شمالي حلب، دون وقوع إصابات.
